كيما سبق و حكينا انو في الوقت الي اسرائيل تسعى فيه لامتلاك الزئبق الاحمر لاستعمالو في الصناعة الحربية فانو العريبة جمع تأنيث لهالراتسة الي ما تنجم كان تدرعلك خواطرك بانتاجاتها المبشولة و المُكرزة في كثير من الأحيان تسعى يوما بعد يوما باش تزيد تغرق في الجهل متاعها و التخلف.
ولعل اكبر مثال هو اصطفاف "عظماء" تونس و "عباقرتها" و كتابها و نخب البارات و القهاوي حول الدكتورة الملهمة ألفة يوسف باش يناقشو موضوع ممكن يشكل حل جذري لمشكلة الاحتباس الحراري من خلال تناولو لمشكل الثقب لكن موش في طبقة الاوزون و انما ثقب في طبقة العذرية.
موضوع يتطرح اليوم على الساحة الفنية و قريب تتجبد عليه الشطاير و كأنّ الامة التونسية معندهاش تحديات كان الخوض في موضوع اقل ما يقال عنو تافه و مايستحقش حتى بش تحكي فيه و تضيع عليه وقتك في وسط قهوة شعبية. بلوغة اخرى التساؤلات الي طرحت نجم نحوصلوها في -تاخو وحدة مكسرة - شبيه المرى متحبش ترقد مع صاحبها خوفا من المجتمع.
نتصور اليوم و احنا في القرن الواحد العشرين عل الاقل نحشمو من رواحنا شوية وقت نطرحو موضوع كيما هكة على مستوى عالي في بلاد الاجرام ماشي و النسق متاعو يرتفع و عمليات القتل ولات عادية في وضح النهار و البراكاجات و لات شي اغرب من الخيال.
نتصور نحشمو شوية و قت اسرائيل قبل برشا قالت على لسان ديفيد بن غوريون: "إن التطور العلمي شرط مهم لتعزيز أمننا، لقد أصبح العلم اليوم هو مفتاح التعليم والتطور الاقتصادي والقوة العسكرية، إن أمننا واستقلالنا يتطلب أن يقوم أكبر عدد من الشباب بتكريس أنفسهم للعلوم والبحوث، والبحث الذري والإلكتروني وما شابهها"، وقال أيضاً: "العلم مفتاح الثورة العسكرية وشبابنا الموهوبون الذين يدرسون القانون بدلاً من العلم والتكنولوجيا، إنما يضيعون رأس مال بشري يشكل عند الشعب قيمة لا تقدر بثمن".في الوقت الي احنا اول جماعة عنا على المستوى الوطني تجي في المرتبة 7000عالميا.
نتصور نحشمو برشا وقت اغلب المدونات التونسية متاعنا محجوبة و "سي" معز رئيس جمعيّة الانترنات يقلك خاطيني و راس الحنينة.
عيب و الله عيب فيديوات يندى لها الجبين و مستقبل لا يبشر بخير في ظل بدائل كألفة يوسف و العصابات متاعها و الي كان بالاحرى بها تسمي كتابها مسلمة داخلة في حيط ممكن يكون يعبر اكثر من العنوان الحالي حيرة مسلمة.
و ختاما كل عام و احنا نحكيو عالعذرية في علاقتها بالحداثة و النهضة.
4 تعليقات:
شكرا صديقي العزيز على التدوينة.
"النخب" أو بالأحرى الشلايك اللي تحكي عليها تنقسم لفصيلين عندهم تداخل كبير بينات بعضهم: فصيل ينتمي لليسار المتطرف الراديكالي (بقايا أفاق والعامل التونسي وشلايك الحزب الشيوعي، التجديد حاليا وبعض التروتسكيين ومن شابههم) وهذوما جزء كبير منهم انتهز فرصة تغيير النظام هاك العام واندس في الحكم وسيطر على المؤسسات الرئيسية في الدولة (التربية والتعليم، الثقافة والإعلام، إلخ) والفصيل الثاني هوما حزب فرنسا أو الفركوفونيين وهوما جماعة من البرجوازيين المرتبطين عضويا وتاريخيا بالمستعمر القديم ومدعومين منو لتلبية مصالحو الإقتصادية والسياسية والثقافية، ورغم أنو فرنسا تحتقرنا وتعتبرنا مجموعة من الحيوانات جابتلها الحضارة متاعها بالإستعمار فإنو تحب تحافظ علينا كحديقة خلفية ليها خصوصا بعد إنحسار دورها دوليا.
بالنسبة لألفة يوسف، فهي تعتبر من جيل جديد من الثقفوت اللي ينفذو في أجندا واضحة: ضرب العصب الرئيسي للمجتمع (هويتو) لإلهاؤو على قضاياه الحقيقية والمصيرية وهكا الحطومة تحقق أهدافها وفرنسا تحافظ على مصالحها. بالمناسبة كتبها أتفه من التفاهة.
شكرا يا معلّم على إثارة القضية.
نابوليون كي دشن البوليتكنيك متع فرنسا في القرن 18 قال جملتو الشهيرة :
La science et la gloire
و احنا اليوم المثقفين و المفكرنين متاعنا مازالو في شعار :
la sexualité et la gloire
ya3tik essa77a fahal kelma yer7am bouk !
merci bien pour cette article
إرسال تعليق