بعد المسلسل المكسيكي متع الرّضيعة المخطوفة السّارة يبدو أنّكم يا حضرات النّظارة الكرام على موعد قريب مع المسلسل التّركي "عودة منتصر" واللي بدات وسائل الإبهام الرّسميّة وغير الرّسميّة تعملّلو في الحملة الدّعائيّة اللازمة وتلمّلو في العدد اللازم من المتابعين السذج.
وبالطّبيعة كيف ما تعرفو، في عصر استغلالي كيف هذا، وقت اللي نقولو مسلسل كأنّنا قلنا تشويق ركيك و آس آم آس أو بالأحرى فلوس من لحية الدّغف. هذا من غير ما نحكيو عاد على "الحنكة وسرعة البديهة والقوّة التكتيكيّة" اللي يتمتّع بيها كلّ من ساهم في عودة هذا الطّفل إلى أهله (وين كانت الحنكة وقت اللي تخطف في النّهار والقايلة من كرهبة أمّو؟).
مانيش باش نزيد نحكي أكثر في ها الحكاية الحولة خاطرها ولاّت مهزلة كاملة الأبعاد. باش نجبد الكرسي لتالي ونقعد نتفرّج في ماراطون النّواح والتّزغريد والإمتنان والتّاليفونات و "يا ريت يا أمّي تجيني"، وفي انتظار أنّنا نفهمو آش قاعد يصير بالضّبط في ها البلاد نقترح عليكم باش ترجعو لترجمة مقال كنّا ترجمناه و نشرناه قبل، وتقارنو اللي قاعد يصير بالنّقاط 1 و 2 و 6.
ربّي يعمللنا دليل واكهو!
4 تعليقات:
هههههه صحيتو صحيتو اما نقوللكم معلومة ثمينة جداً
باب منتصر هذا شخصيه كبيرة جداً على هذا ما جابوشي
فما نقطة أخرى يلزم واحد يؤكد عليها خويا العزيز: تونس عندها أكبر عدد رجال أمن مقارنة بعدد السكان (بعد سويسرا) وعدد الجرائم قاعد يزيد باستمرار. الخطف والبراكاجات أصبحت أحداث يومية متواترة ومتوقعة كيما الفارينة متاع أخبار الثمانية! في الميزانية متاع العام الجاي قصّو من الدعم للسلع الأساسية وزادو في ميزانية الأمن والأمان (وهي أكبر ميزانية في البلاد!) ورغم هذا الكل اللي قاعد يصير يفوق كل التصورات. بربي من هالمنبر المبارك (ما تعلّقش!) نحب نشكر ونثمّن... عفوا نسأل سؤال لجماعة الفارينة صبّة (القزوردي آند كو): قولولنا الميا وسبعين ألف حنش وينهم؟ ولا ما يورّيو وجوههم كان بش يقمعوا مجرّد فلاشموب على الحجب!! جاوبونا لا تباركلكم !
يا إلاهي إن قومي حمير لا يفهمون! (حاشى القلّة القليلة اللي ما تستاهلش)
آنا نتصوّر هذا موش خبث إعلامي اما سذاجة إعلامية, 100% مل إعلامين التوانسه يستاهلو الاعدام بالرصاص علنًا زاده ..الله غالب والامن في تونس العالم الكل يعرف هوما في شكون يحمو كيما قال السيد (القزوردي آند كو) عل عموم ربي يفرج .. إن الله مع الصّابرين
أخوكم ''ج''
إرسال تعليق