2010-12-10

معزّ الصّوابني ... رجل التّكنولوجيا

بعد الشّهرة الواسعة اللي نالها معزّ الصّوابني، رئيس الجّمعيّة التونسيّة للانترنات والوسائط المتعدّدة، وبعد التّصريحات "الناريّة" (103) اللي أدلى بيها في بعض المقابر الإعلاميّة واللي صرّح خلالها أنّ الولايات المتّحدة هي الوحيدة اللي تنجّم تسكّر علينا الانترنات في تونس وأنّ الجّدل القائم حول الحجب ليس إلاّ ضربا من ضروب الهُراء، بعد ما ريت الشيّ هذا الكلّ قلت خلّي نسقصي عليه السّيّد شكونو وفاش يعمل لعلّ يطلع جهبذ متع برمجة وشبكات إعلاميّة ولعلّ التّوانسة قاعدين ينبّرو عليه باش ما يفكّش بلاصة بيل غيتس ويزيد يغوّل عليهم.

عاد مشيت للصّفحة اللي عاملها معزّ الصّوابني (أو ربّما بعض المعجبين متاعو وهي حاجة مستبعدة ياسر) على فايسبوك وأنا في بالي باش نلقاه حاطط روابط متع أبحاث حول الشّبكات وإلاّ برمجيّات عملها ونفعت البشريّة سواء من تونس أو من أيّ بلاد أخرى، فما راعني وبهّمني وجوجمني وشوكاني إلاّ أنّ السّيد عامل الصّفحة ألبوم تصاور متاعو مع رئيس الدّولة وإطارات حكوميّة أخرى نعرفهم بالوجه أمّا ما نسمّيهمش. وكأنّو يحبّ يقول اللي هو "واصل" ومادامو واصل فمن غير المعقول أنّو كلامو يكون محلّ نقد أو تشكيك، وإذا نقدتو فإنّها بالطّبيعة باش تتعدّالك ثلب وشتم وقذف ويمكن ياسر فاحشة. 

كيفاش وصلت الصّفحة باش لمّت 165 مشترك في 10 أيّام؟ الإجابة ساهلة ياسر خاطر إذا نطرحو أعضاء الجّمعيّة اللي يشرف عليها معزّ وأصحابو وأحبابو، باش نلقاو اللي حميدة عاونو وذلك بأن بعثلو بعض "الوطنيّين" اللي ما يهمّهمش احترامهم لعقول ملايين التّوانسة - اللي يشوفو في الـ404 كلّ يوم - بقدر ماهم يلوّجو على إرضاء بعض المسؤولين والأطراف السّياسيّة حتّى وإن كلّفهم ذلك باش يقنعوك اللي الثعلب تبيض.

وحدة من التّصاور اللي "يفتخر" بيها صاحب (أو أصحاب الصّفحة) هي الصّورة التّالية واللي على ما يبدو وحدة من أفكار معزّ الصّوابني اللي تمّ تطبيقها في إحدى جهات ولاية الكاف:

يظهرلي بالرّسمي ظلمتوه الرّاجل وتسرّعتو في الحكم عليه، خاطر وحدة من مهامّ الجّمعية اللي يترأسها هي "ردم الهوّة الرّقميّة"، وإذا كان تركّزو شويّة توّة تفهمو اللي الكهف الرّقمي ماهو إلاّ مرحلة انتقاليّة بين ردم الهوّة الرّقميّة وحفر الفوسي الإفتراضي اللي باش يردمو فيه كلّ مروّجي السّتاتيات المغرضة والمتمسّحين على لوحات المفاتيح.

بالنّسبة للفضوليّين والفضوليّات اللي يحبّو يعرفو آش فمّة في وسط الكهف، ما نكذبش عليكم لوّجت لوجّت ما لقيتش تصاور ياخي عملتلكم التّصويرة هاذي واللي ما نتصوّرهاش تبعد برشة على الحقيقة:




وإن شاء الله هذاكة حدّ الباس!

3 تعليقات:

تعليق غير معرف ...

مقال يعمل الكيف
اما انا اللي عجبني في حكاياتو هو الوقاحة المباشرة معناها السيد اما بهيم ولا يتبوهم و في الحالتين زايد مع مناضلي التحديات هههه

13 ديسمبر 2010 في 9:55 ص

تعليق غير معرف ...

إن لم تستح فافعل ما شئت....

13 ديسمبر 2010 في 5:38 م

تعليق غير معرف ...

HAHAHAHA

Bravo !!!

14 ديسمبر 2010 في 5:39 م

إرسال تعليق