2010-11-23

الزئبق الاحمر و التخلف العربي


هالمدة لخرة تداولت تقارير عن محاولات صهيونية لتطويع الزئبق الأحمر و استعماله في صناعة الحربية من اجل صنع قنبلة تكتيكية نووية محدودة تمكنها من ضرب هدف معين مجاور من غير ما تتاثر هي هدف كيما غزة مثلا و الا دولة من دول الجوار لبنان علاش لا
و في الوقت نفسو تناقلت عديد المواقع استعمالات عربية للزئبق الاحمر او ما صلح تسميه بالمركير روج الاستعمالات العربية بالطبيعة مهاش في صناعة الحربية و الا في استنباط سلاح دفاع يضمنلنا البقاء و الدفاع عن اراضينا و انما الاستعمال في صناعة الشعوذة حيث انو الزئبق الاحمر يستعمل لدى العرب في استحضار ملوك الجن من اجل الكشف عن مواقع الكنوزو حل مشاكل العانسات
يعني حتى باش نخممو نصنعو ميزان سخانة من هالكازي لا
بالطبيعة خبر كيما هكة مهوش باش يعني حاجة لبرشا ناس مزالت تعتقد انو التغير باش يجي من غناية راب و الا صفحة على الفايس بوك تفضح في الماسونية و تشعوذ على خلق ربي و تبلفط فيهم
و لكنو في نفس الوقت باش يجعل قلة من الناس تتالم برشا لحاجة كيما هكة و خاصة انو اليوم كعرب و كمسلمين مزلنا نطروحو في سؤال من نوع علاش و مزلنا عاجزين عن تشخيص المشكل
خاصة و انو برشا منا يعتقدو انو المشكل هو اسرائيل
اليوم الامة العربية و الاسلامية و كل من هو ينتمي الى الراسة هاذي تجاوز خانة النوم يعني معاتش نجمو نحكيو على امة نائمة و انما ولينا نحكيو على امة تحتضر امة الروح فارغة من نص روحها ...امة تجاوزت مرحلة كونها عالة على نفسها الى مرحلة عالة العالم
حيث العالم كلو صار يتندر بينا و يعتبرنا وجهتو لتعليق مشاكلو ...فحين تغضب امريكا مثلا فه تصفعنا و حين تفرح فهي تصفعنا ايضا و المشاكل التي يعانيها الغرب مشاكل امنية و غيرها سببها نحن
نحن الذين نعتقد ان الغرب الكافر اسوء منا و حاقد و هنا اتساءل هل يمكن للغرب ان يكون متخلفا و اسوء ممن يستعملون الزئبق الاحمر في تسخير الجن و حل مشاكل العانسات
الغرب اليوم يشهد انتعاشة تكنلوجية بعد انتعاشة الحريات و الفكر و هو يطمح الى تطوير صناعته الحربية و تحقيق ماكان يعرف بالخيال العلمي الحرب عن بعد حرب تقنية الكترونية حرب بلا خسائر و لا جيوش و لعل الفيروس الاخير الامريكي الذي كشفت شفرته المانيا و الذي يستهدف الطردات الننوية الايرانية اكبر دليل
سيقلون لك يا اخي لا يبهرنك الغرب فما بني على باطل هو زائل و سيقلون لك ان الجن مذكور في القران و سيقلون لك ان تخلفنا مرده ترك ديننا
لكن الغرب يحكم بشريعة الشيطان و هو يسود العالم ...المشكلة ليست مشكلة دين ..حتى ديننا نفسه كانت اول خطوطه امر بالقراة و لم يكن شيخا ملتحيا صارخا متحمسا يحط من المراة حتى تخاله من فرط صراخه سيسقط القمر الصناعي الذي تبث منه قناته
اليوم ونحن نحتضر على سرير المشفى بتنا بحاجة الى صدمة كهربائية لانعاش القلب ومن يعتقد اننا لن نتلشى ظنا منه ان اانا مسلمون فاقول له ان الله غني عنا و لن يضره ان امن اهل الارض به او كفروا جميعا ثم انه لايوجد شيىء ثابت فكل شيىء يتطور سواءا كان ماديا او معنويا و الامم التي لا تتطور فهي تتلاشى
اليوم نحن نحتاج الى الصدمة نحتاج الى نوع كهتلر و او مسوليني رغم اني لااؤمن بالديكتاتورية الا ان لوضع كوضع الامة اليوم نحتاج لمن يطلق رصاصة الرحمة على من لايريد ان يصعد الى سطح الماء

1 تعليقات:

تعليق غير معرف ...

أدعوك إلى العودة إلى أرشيف برنامج "سرّي للغاية" من إنتاج الجزيرة، فقد تحدّث في حلقتين كاملتين على حجم الحرب المخابراتية التي تدور رحاها من أجل الحصول على الزئبق الأحمر وفي مقدّمة هذه الأجهزة الموساد.
أوافقك تماما بأننا اليوم نشهد مرحلة غير مسبوقة من الرداءة والإنحطاط لكنني لا أوافقك كثيرا على عبارات جلد الذات. قد أتفهّم بأنّ ذلك تعبير على إحباط ويأس ذاتي من وضع عام متأزّم ومتردي لكن لا يجب أن نفقد الأمل. هنا وهناك توجد بوارق من الأمل واليأس هو بداية الإستسلام. صراحة سيكون من الغباء والإستعلائية أن ننتظر من شعوب ثلاثة أرباعها أميّة وجلّها لا يقرأ وسوادها الأعظم ينوء كلكله تحت ديكتاتوريات غاشمة. لا يمكن أن ننتظر من هؤلاء الكثير بل ما ينتظرونه منّا هو الشفقة. المسؤولية بدرجة أولى هي مسؤلية النخب وكلنا مسؤلون بدرجة أو بأخرى عمّا يحدث. شكرا.

23 نوفمبر 2010 في 4:38 م

إرسال تعليق