2011-04-26

عندما تسقط الاقنعة (مقال على ضوء خطاب السبسي صباح اليوم )


لا اعرف من اين ابدا حديثي بالضبط و لكن خطاب السبسي صباح اليوم قضى على البقية الباقية من الامل في نفسي حتى كأني انظر الى احمد ونيس في ثوب الباجي قايد السبسي.

طبعا زيارة الان جوبيه , و زير خارجية فرنسا , لتونس ليس لمجرد النزهة بقدر ماتحمله هذه الزيارة من اوامر و نواهي للاطمئنان على ان تونس لن تكون الابن العاق لفرنسا وهو ما اثر على صيغة الخطاب الذي اتسم بالمغازلات لحزب التجمع و التهديد و الوعيد الضمني للاحزاب الاسلامية فجميعنا يعلم ان فرنسا تعد تونس ولاية تابعة لها و محال ان يتم تسليم زمامها مستقبليا لحكومات " طالبانية" على حد تعبير ساركوزي.

الذي المني حقا و انا ازور بعض الصفحات الثورية , هو ان كثيرين اثروا الخنوع و الخضوع و الاستسلام لمصير سياسي غامض يرسم معالمه السبسي و حاشيته كما يشاؤون متناسين بذلك دماء الشهداء التي سالت لتقضي على نظام حكم البلاد ما يربو عن 23 سنة من الاستبداد و الانتهاك لابسط الحقوق و الحريات.

لم ينتهي كل شيء بعد و مازال في ايدينا ان نغير الكثير و ان لا نستسلم لهذا المارد البورقيبي الذي يريد القضاء على امال تونس و التونسيين.شبابنا يقظ لاخر لحظة و يد الله فوق الجميع

Iris Flower


5 تعليقات:

تعليق غير معرف ...

لا محالة الى حد الان ما عملش حاجة تاثر على الانتخابات في تونس. اكثر "تجمعي" قادر على كسب اصوات هو مرحان و هاو ممنوع من الانتخابات. لم يقع اقصاء الاسلاميين اللي عندهم قاعة كبيرة ثابتة. ما عملش قرارات تبدل هكا و لا هكا. لذل هالخوف الكل, من النهضة او من السبسي ماهيش في محلها. زيد عادي, انو بورقيبي تكون عندو فوبيا من الاسلام السياسي, ماكانش مستقل في عهد بورقيبة راهو. على كل لو كان ننقصو من الجدل متاع اسلام و علمانية و نهضة و تجمع, و نتلهاو بما اهم كيما استقلال قضاء و محاسبة القتلة المباشرين منهم و الغير مباشرين يكون خير بصراحة

27 أبريل 2011 في 10:12 م

تعليق غير معرف ...

إنها فعلا مؤامرة بدأت بالإعداد للإنتخابات بتكوين الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة امتدادا للجنة الاصلاح لعياض بن عاشور و هو لائكي معروف في الجامعة و الأوساط السياسية و لضمان تغليب هذا التوجه يبدو أنه عهد لشقيقته سناء رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات المدافعة المستميتة عن اللائكية بضم عدد كبير من النساء صاحبات هذا التوجه و تحال هذه القائمة للشفيق الثالث الوزير المستشار لدى قايد السبسي و المقرب جدا منه لأسباب شخصية وجهوية ليكسبها الطابع الرسمي. و هكذا تكونت اللجنة من :
ممثلي 12 حزبا و هي: 4 أحزاب يسارية متطرفة. 3 أحزاب من يسار الوسط اللائكي، حزب بعثي لائكي ، 3 أحزاب وسطية غير لائكية و لكنها لا ترفض مشروع المساواة المطلقة و حزب اسلامي واحد. علما و أن حزب العمال الشيوعي رفض الانتماء للهيئة و قد استدعي لها. و هكذا تم استبعاد أكثر من 50 حزبا: اشتراكية و قومية و وسطية علما و أن حزب الاصلاح و التنمية لم يحصل على الترخيص الرسمي الا يوم 21 أفريل و مع ذلك أدمجه أبناء بن عاشور في الهيئة ربما بعد ملف الصباح الأسبوعي الذي دافع فيه عن اللائكيةأو بتوصية خارجية حيث أنه من المطبعين مع الكيان الصهيوني و قد استقال من التقدمي لهذا السبب. و تكون النسبة 70 من اللائكيين و بالنسبة لحصة الجمعيات خصص لها 33 مقعدا أكثر من 20 منها ليساريين من تونس و الخارج منها 2 لطلبة حزب الكيلاني.
و خصص 71 مقعدا لما يسمى بالشخصيات الوطنية كان النصيب الأكبر فيها للنساء الديمقراطيات استجابة لرغبة السيدة سناء بن عاشور و لاتحاد الشغل و اليسار اللائكي. هذا عدا ممثلي الجهة. و الحصيلة نسبة تتجاوز 70 جاهزة لتنفيذ الخطة الموضوعة بدقة و التي باركها الاسلاميون بجهل و قلة فطنة.
الحلقة الأولى كانت بدعوة محمد الكيلاني الى وضع ميثاق يكون أعلى من الدستور ولا يمكن للمجلس التأسيسي المساس به و يحتوي طبعا على المساواة المطلقة و إحالة الدين الاسلامي على التقاعد رغم أن بعض اللائكيين لا يرون مانعا في تركه في الديباجة بالمحافظة على عبارة "تونس مسلمة" و البعض يرفض ذلك قطعيا مثل سعيدة قراش من النساء الديمقراطيات.
و يبدو أن الكيلاني تسرع في الكشف عن الخطة فتمت دعوته بلطف إلى عدم الخوض في الموضوع.
ثم أثير موضوع التناصف بهدف ضم أكبر عدد ممكن من النساء في المجلس و سد الطريق أمام محاولات الاسلاميين مراجعة مجلة الأحوال الشخصية و فرض المساواة المطلقة و اللائكية في الدستور عبر النسبة الهامة للنساء و أنصارهن من العلمانيين. و قبلت النهضة المقترح بترحيب كبير فقد رأت فيه فرصة لتبين أنها تقدر المرأة خاصة و أنها قادرة على تعبئة عدد كبير من النساء و محاربة اللائكيين بنفس سلاحهم و هو المرأة و نظرا لأن هذا الشرط قد يقصي الأحزاب الصغيرة و الناشئة إما من السباق في صورة عدم توفر المترشحات أو من الفوز في حالة ترشيح نسوة نكرات لا اشعاع لهن فربما وجدت فيه النهضة فرصة لإرضاء غرورها لتبدو الحزب الاسلامي الوحيد.
أما نظام الاقتراع فقد تم التصويت على نظام غير عادل يشوه إرادة الشعب من خلال تقزيم الأحزاب الكبيرة و تضخيم الأحزاب المتوسطة و حتى الصغيرة. و مرة أخرى تعجز النهضة الممثلة ب 6 أعضاء في الهيئة على التفطن للفخ فتخسر فرصة التمتع بتمثيلية تناسب حجمها الحقيقي و بتواجد أحزاب اسلامية أخرى أو قومية أو وسطية قد تدعم مواقفها في مجال المحافظة على الهوية و تهدي اليساريين و اللائكيين فرصة ذهبية للاستئثار بالأغلبية لكثرة أحزابهم المتوسطة الحجم و لأن كل ما تم لحد الآن يصب في خانة تمكينهم من الفوز (وزير داخلية منضبط، ولاة تجمعيون و ولاة عسكريون ، معتمدون تجمعيون ويساريون و من عائلات معوزة...)
و بعد مصادقة الحكومة على هذه الخطة و الانتهاء من هذا الملف تم الكشف عن الخطة التي تسرع محمد الكيلاني في اثارتها و عقرالاسلاميون من نفس الجحر من جديد حيث وافقوا على الالتزام الجمهوري بدعوى أنه إعلان مبادئ غير ملزم و لم يتضامنوا مع حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي اقترح إحالته على الاستفتاء الشعبي و لكن هيهات من قبل بمبادئ فليتحمل تبعات موقفه : المبادئ يمكن أن تكون ملزمة. و لا يعذر المرء بعدم تقديره لعاقبة الأمور و تفريطه في مقومات الشعب التونسي العربي المسلم.

28 أبريل 2011 في 11:47 ص

تعليق غير معرف ...

يراه طايح فيه كلام ربي على حساب هكة تو نعيطو ليلى تعتصم معانا بحبل الله وهاكة كلام يقولو عامل روحو ضامر اما هو ظاهر من فوق قلبو يحكي و موش عاجبو شيء ولازمنا نكونولو بالمرصاد

28 أبريل 2011 في 1:12 م

تعليق غير معرف ...

حسب رايى اكبر مشكلة يمكن ان تعترض الثورة هى تزوير الانتخابات وهناك بوادر كثيرة تاكد هذا الاحتمال

1 مايو 2011 في 10:58 م

تعليق غير معرف ...

ناس تحكي على تزوير الانتخابات ومن قال لك انها ستجري والدليل انه في الدستور تقام الانتخابات بعد60 يوم ثم التقى الجمع واتفقو على يوم 24جويليا وجاءنا السبسي فقال هذا ما اتفق عليه الجمع تتدخل فرنسا وتقدم لنا الجندوبي ابنها المدلل فيقول انه منزه ومنتخب والانتخابات يوم 16 اكتوبر فتتعارض الافكار ويصلو الى ما هو الهدف اخراج النهضه من الهيءة العليا الغير منتخبه ثم ومن ايعاز من عميل امريكا والماسونيه الصهيونيه محسن مرزوق فيخطط ان تاريخ 23 اكتوبر هو الاجدر تعلمون لماذا للعديد من الاشياء اقول لكم منها واولا اشعال الشارع التونسي حتى يهيج من جديد وتعبث مليشيات التجمع بالمحصول السنوي للبلاد من الحبوب وبذالك يلقنون الشعب من جديد درسا على خلفية ثورته على التجمع والحاكم بن على ثانيا الفتره المذكوره ستجد اكثر من 120000 تونسي منتخب خارج حدود الوطن لقصاء الحج وغير مسجل في القنصلياة خارج تونس منهم 7000 تونسي مقيم في اوروبا و12000 في امريكا واستراليا وفثرمن 15000 في باقي الدول ومن البديهي ان هذه النسبه سوف لن تاثر على الانتخايات ولكن اذا كانو معضمهم من مصوتي خزب واحد فهذا خطر

8 يونيو 2011 في 2:58 م

إرسال تعليق