2011-03-27

يا متنوشة ما يهزّك ريح

المقال هذا ما كانش يتكتب لولا إصابة بعض المرضى بفقدان الذاكرة منذ رحيل بن علي، وبصفة خاصّة بعد ما كشفنا المريض الرّاكب على الثورة والمُصاب بانفصام الشخصيّة لسعد عثمان، واللي برشة سذج مازالوا يعتقدوا أنّو "فنّان الثورة" وإلاّ "فنّان الشّعب" ويظنّوا أنّنا فضحناه خاطرنا "تجمّعيين".

الهجومات على المتنوشة (سواءًا المدوّنة وإلاّ صفحة الفايسبوك) انطلقت منذ نشر المقال هذاكة، وهو شيّ كنت متوقّعو بما أنّو الانتهازي لسعد عثمان طلع لاحم روحو مع وجيه الرّاجحي وما يسمّى "يوسف باتريوت" وغيرهم من سقط المتاع اللي حليب أمّاتهم مازال بين سنّيهم ويحبّوا يتحوّلوا من نعاج إلى رجال و"حماة الثورة" في ليلة ونهار.. لكن .. يا بابا وقتاش نولّيو شرفاء؟

صارت "هجمة" أخرى البارح زادة بعد ما انتقدت تحريض جماعة "تكريز" على العنف (بالمناسبة، الأدمين تيتوف ما عندو حتّى علاقة بالكلام والتعاليق اللي هنا، وصحابو اللي في فايسبوك يعرفو الشيّ هذا). وعلى فكرة، رأيي في العنف ديما هوّ هوّ وعمرو ماهو باش يتبدّل: ضدّه أيّا كان مصدره خاطر في نهاية الأمر المواطن أكبر متضرّر منّو.

وباش تختم على قاعدة، جاء منبع الإشاعات صفوان المسعودي (اللي نبشّرو بأنّ الحاكم باش يشيلو قريبا جدّا جدّا بما أنّو الرّافل في فايسبوك بدا البارح) وعمل التصويرة هاذي اللي فيها خبر قديم على المخلوع نشرناه في أكتوبر اللي فات نقلا عن وكالة تونس إفريقيا للأنباء، معناها كيف ما هوّ حفاظا على مصداقيّتو ومع ذكر المصدر متاعو كيف ماهي عادتنا. وبالمناسبة ، الخبر مافيه حتّى نوع متع "تبندير"، حتّى كلمة "السيّد" ما فيهش:


العلاقة بين الهجومات هاذي هي الاتهامات اللي تنسب فيها للمتنوشة، فمن ناحية أولى الميليشيات متع لسعد عثمان اتهمونا بـ"موالاة التجمّع والدّفاع عن نسمة ومهاجمة الإسلام"، ومن ناحية أخرى المتعاطفين مع "تكريز" قالوا اللي أحنا نبندرو للحكومة وقفافة وكلام آخر نتصوّركم ريتوه في الصّفحة متاعنا والا متاعهم، وهي نفس اتهامات صفوان المسعودي تقريبا.

اللي يتبّع فينا من نهار اللي عملنا المدوّنة يعرف إذا الاتهامات هاذي صحيحة وإلاّ لا، ولكن بما أنّ البعض اكتشفوا المتنوشة ها النّهارين وينجّموا يغلطوا فينا لقيت أنّو من الواجب باش نقدّملهم أرشيف شهر ديسمبر 2010 وجانفي 2011 (خاطر أغلب الاتهامات تحوم حول الشّهرين هاذوكم)، وقت اللي برشة مواقع ومدوّنات أخرين (موش الكلّ بالطّبيعة) جابدين رواحهم من أحداث سيدي بوزيد وعاملين مولى الدّار موش هوني خوفا من عمّار 404. عمّار اللي سكّرلنا صفحتنا على فايسبوك نهار 22 ديسمبر قبل ما يسكّر المدوّنة نهار 31 ديسمبر (أكيد سكّرهم خاطرنا "قفّافة بن علي").

نعاود نأكّد اللي كتابة التدوينة هاذي ماهيش بدافع "الإشهار والتلميع" وإنّما ضرورة مؤكّدة لغاية الدّفاع عن سمعة المدوّنة من الإشاعات المريضة. أحنا والحمد لله ما عندنا حتّى غاية ماديّة وإلاّ غيرها سوى تقديم بديل متواضع عن الإعلام الهابط اللي تبلينا بيه، ومساهمتنا مهما كان حجمها ما تجي حتّى شيّ قدّام خدمة المرحوم زهير اليحياوي وإلاّ سامي بن غربيّة (نواة) وغيرهم ممّن ضحّى بحياتو وإلاّ حريّتو وإلاّ راحتو الشخصيّة باش الحقيقة توصل للتوانسة.

أرشيف ديسمبر 2010

أرشيف جانفي 2011

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

4 تعليقات:

تعليق غير معرف ...

واصلوا. هوما 5 كلمات : الكلاب تعوي و القافلة تسير

28 مارس 2011 في 1:00 ص

تعليق غير معرف ...

بين فيها الجماعة تنوشوكم على قاعدة هههههه
أنا نعرف إلي انتوما مدعومين مالمسونية و تجمعيين و أنتم ورى التسونامي متع اليابان تعرفش كيفاش أنتوما إلي نقبتو الأوزون
يا والله حالة

28 مارس 2011 في 1:01 ص

تعليق Hatouya ...

السلام عليكم
لا تخف في الحق لومة لائم
ثم يا متنوشه من رأيي أنه لا يجب الانجراف وراء المجاذبات الكلامية أكثر من اللازم و إلا خرجت المدونة من ثوبها الذي عودتنا عليه.
نصيحة: أنساه، ما تحسبوش فلخريطة، المعلومة وصلت و حبل الكذب قصير.

28 مارس 2011 في 8:41 ص

تعليق غير معرف ...

أسألكم بكل عظيم أن تعملوا لأولئك المنافقين متاع وسائل الإعلام دوسي مفلفل ومتنوش رانا من زمان نتمنى أن نرى فيهم يوما أسودا لفرط ما عانينامنهم .

12 مايو 2011 في 2:21 م

إرسال تعليق