2011-04-01

حتى لا تـُكبّلنا ديكتاتورية الثورة

طالعتنا منذ بداية الثورة دعوات عديدة من مختلف الجهات للقصاص من فادية حمدي تلك المرأة عون التراتيب التي زُعم أنها صفعت المرحوم البوعزيزي الشيء الذي حزّ في نفسه فانتحر حرقا.. هذه المواطنة التونسية تم إيقافها منذ أشهر ولم توجّه لها حتى الآن أي تهمة ممّا اضطرها للدخول في إضراب جوع احتجاجا على الظّلم المسلّط عليها… 

الشعب يُصدّق رواية واحدة.. فادية رمز للفساد الإداري في تونس حاربت البائع المتجول في رزقه وأرادت افتكاك عربته والميزان لأنه مخالف للقوانين وصفعته فثار لكرامته وأمام الأبواب الموصدة أحرق نفسه واشتعلت البلاد.. ولكن من حق فادية تقديم روايتها أيضا للقضاء وجلب شهود يؤيدونها فهي وكما قالت لم تكن ردّة فعلها سوى ثأر لكرامتها التي بعثرتها كلمات البوعزيزي الخادشة لحيائها كامرأة وهي رواية معقولة جدا.. 

هذه السيّدة دفعت هي وعائلتها ثمنا باهظا لا يستطيع أحد دفعه.. ويحاسبها الجميع وكأنها هي من أعطت الأوامر للقناصة ومن أسقطت الشهداء.. كأنها هي من استولى على الأموال العامة وقامت باغتصاب الأراضي والعقارات وعاثت في البلاد فسادا طيلة عقود.. ووضعت في نفس كفة الميزان هي وسيدة تونس الأولى سابقا.. تخيلوا معي هذا السيناريو فادية موظفة تونسية تعاني الأمرين من الوظيفة تعمل طول اليوم وسط سخط ولعنات الباعة وغيرهم وتتقاضى ملاليم لها مشاكل عائلية لا حصر لها ذات يوم وبينما كانت تقوم بوظيفتها المعتادة تطاول عليها أحد الباعة وأسمعها كلاما يخدش الحياء أو قام بسبّها أو ما شابه ذلك وهذا شيء متوقع ففي نظره هي تريد مصادرة مصدر رزقه ومن وجهة نظرها هي تقوم بعملها.. غضبت عون التراتيب وأصابتها هستيرية "أنا نخدم نهار وطوله لا يزينيش همّ الدار وهمّ الخدمة يزيد الي يسوى والي ما يسواش يسمعني ما نكره يلعن هالعيشة" وانتحرت حرقا ماذا سيكون مصير البوعزيزي هل سيطالب بمحاكمته هل سيطالب بإعدامه هل تلتصق تهمة العار بأهله.. لا أعتقد ..

فمن الظلم أن تعاقب فادية على جرائم أكبر حجما منها لم ترتكبها.. 

ومن الظلم أن تختزل سنوات النضال علنا وسرّا.. في حادثة انتحار فردية..ومن الظلم أن ننسى كل الذين قبعوا في دهاليز الداخلية وتلقوا ألوانا من العذاب والذين حوربوا في رزقهم ونفوا للخارج لأنهم انتموا للمعارضة ولا نخلد إلا اسم البوعزيزي.. من الظلم أن ننسى تضحيات من قهروا الخوف في سيدي بوزيد والقصرين وقفصة وصفاقس وكامل الولايات إلى أن بلغ السيل العاصمة و ننسب الثورة لرجل واحد.. ومن الظلم أن تمنح عائلة البوعزيزي الملايين والمجد والشهرة ولا يمنح من تعذبوا ل23 سنة وأكثر ومن سقطوا برصاص أعوان الداخلية الشهداء الأصليين إلا ملاليم وابتسامات صفراء..

واخشى ما أخشاه أن يفيق أبناء شعبي الذين تعودوا على التأليه وتقديس الأساطير على كابوس..

مديحة بن محمود

23 تعليقات:

تعليق هيكل بن جعفر ...

bravo Mme

1 أبريل 2011 في 1:31 ص

تعليق anonyme 17 ...

La version avancée officiellement est que Bouazizi s'est suicidé parce qu'on a refusé de le recevoir au gouvernerat de Sidi Bouzid et que personne n'a daigné l'écouter et son acte a été bel et bien commis devant le siège du gouvernerat .

1 أبريل 2011 في 9:36 ص

تعليق tunisien ...

أحيّي شجاعتك وأقدّر تفكيرك الحرّ واختيارك عدم الانسياق وراء "القطيع" وأؤيّد المبدأ العامّ الكامن وراء مقالتك، غير أنّي أستأذنك في بعض الاستدراك.
للأسف الشّديد أنّ نزعة الإفراد ونحت الأيقونات سالبة كانت أم موجبة والمسارعة إلى ابتداع صورة الملاك أو الشّيطان هي ممّا يَروق للجموع الغافلة ويخدم مصالح القِلّة النّابهة الّتي تعرف من أين تؤكل الكتف، وهذا ما يفسّر الإفراط في تبجيل الميّت (المرحوم محمّد البوعزيزي) وفي التّشنيع على "الحيّة" مع ما يقترن بذلك بل يرتبط به ارتباطا عضويّا من تغييب أولئك الآلاف من الّذين كابدوا الجور والقمع وقاوموه وأهينوا ونُكِّل بهم تنكيلا ثمّ جُوّعوا وشُرّدوا، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وهو نَسي منسيّ، وغضِّ الأبصار أو صرفها عن كلّ من كان فوق العون البلديّ ؛ ألا ترين أنّ نفس التّقنية (تسليط الضّوء على أحدهم أو بضعة منهم لصرف البصر عن أكثرهم وربّما أهمّهم وأخطرهم) في التّعامل مع ابن عليّ نفسه وآل الطّرابلسي مقابل كلّ من عداهم ممّن ساعدوهم وناصروهم ونالوا فيأهم لقاء ما قدّموا من مساعدة ومناصرة ولا يزالون اليوم حيث كانوا "يسرحون ويمرحون" هانئين مطمئنّين في انتظار الفرصة القادمة لا محالة ؟...
كلّ ما سبق ممّا لا أجادل فيه كما لا أجادل في أنّ من حقّ تلك الموظّفة أن يكون لها نصيب من الإنصاف والحرمة القانونيّة الّتي ما فتئنا نسمع القوم يتسابقون في تأكيد ضرورة كفالتها للموقوفين والملاحَقين من أبناء عليّ والطّرابلسي جميعا وأشياعهم... كلّ ذلك حقّ لا مراء فيه ؛ إلاّ أنّ إظهار الحقّ لا يقتضي "تجريم" البريء وتبرئة "المجرم" أو نفي الظّلم عمّن ظُلِم وإثباته لمن (قد يكون) ظَلَم.
بعبارة أخرى لا أعتقد أنّ البوعزيزي كان سيضطرّ إلى إعدام نفسه حرقا لو كانت له الكلمة العليا واليد الطّولى في مواجهة تلك السّيّدة، وهل سمعتِ يوما بظالم قاهر انتحر كمدا وحنقا أمام مظلومه أو قاهر أمام مقهوره ؟
إن يكن البوعزيزي وجد في انسداد السّبل دونه وفي ضيقه ذرعا بما لقيه من عسف وقهر وربّما فيما أورثته بيئته الرّيفيّة العربيّة الإسلاميّة من تقاليد المراتب والمنازل ما جرّأه على تلك المرأة المسؤولة فأسمعها "ما تكره" فإنّ صفتها باعتبارها من الحاكمين أو من طرفهم قد أتاحت لها ردّ الاعتداء بما هو أعدى ومبادلته كلاما بفعل، أو إن جاز انتحال صيغة صاحب البخلاء "ساءها بكلام فساءته بفعل"، وهل كانت ستجرؤ على صفعه لولا علمها أنّها هي العليا وهو الأدنى ؟ ثمّ إنّ جزاء ما قد يكون اقترفه من اعتداء لفظيّ لم يقتصر على الصّفع، بل قد زادوه وأوفوا له الكيل ممّا أفضى به إلى إحراق نفسه وممّا يؤكّد أنّ السّيدة في تلك الواقعة لم تكن إزاء المرحوم البوعزيزي بمقام الموظّفة المسحوقة المغلوبة على أمرها في البيت والشّارع حتّى وإن كانت كما تصف وتصفين في سائر شأنها (وهل للبوعزيزي من ذنب في سحقها ؟) بل كانت بمثابة ذراع السّلطة الغاشمة المستبدّة أو يدها أو أطراف أصابعها...

1 أبريل 2011 في 12:00 م

تعليق غير معرف ...

انا نتصور حتى فادية لعبت دور هام اخاطر كان ماضربتوش بكف راو ماصارش الي صار هيكا علاش لازمها تخرج مالحبس و البوعزيزي و فادية كانو الزوز ضحايا النظام البائد و يزينا بالله من تقديس البوعزيزي ملا شنحكيو على المناضلين الاخرين انا نقول الي هو كانت النقطة الي افاضت الكاس و ظاهرلي الناس الكل مغلغلة على النظام موش كان البوعزيزي و انا ضد تسمية الشوارع في كامل الجمهورية باسمو شوارع 7 نوفمبر نبدلوها 14 جانفي ان شالله بركة دار البوعزيزي مايعملوشي حزب و يستغلو اسمو للنشاط السياسي

1 أبريل 2011 في 1:06 م

تعليق tunisien ...

أحيّي شجاعتك وأقدّر تفكيرك الحرّ واختيارك عدم الانسياق وراء "القطيع" وأؤيّد المبدأ العامّ الكامن وراء مقالتك، غير أنّي أستأذنك في بعض الاستدراك.
للأسف الشّديد أنّ نزعة الإفراد ونحت الأيقونات سالبة كانت أم موجبة والمسارعة إلى ابتداع صورة الملاك أو الشّيطان هي ممّا يَروق للجموع الغافلة ويخدم مصالح القِلّة النّابهة الّتي تعرف من أين تؤكل الكتف، وهذا ما يفسّر الإفراط في تبجيل الميّت (المرحوم محمّد البوعزيزي) وفي التّشنيع على "الحيّة" مع ما يقترن بذلك بل يرتبط به ارتباطا عضويّا من تغييب أولئك الآلاف من الّذين كابدوا الجور والقمع وقاوموه وأهينوا ونُكِّل بهم تنكيلا ثمّ جُوّعوا وشُرّدوا، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وهو نَسي منسيّ، وغضِّ الأبصار أو صرفها عن كلّ من كان فوق العون البلديّ ؛ ألا ترين أنّ نفس التّقنية (تسليط الضّوء على أحدهم أو بضعة منهم لصرف البصر عن أكثرهم وربّما أهمّهم وأخطرهم) في التّعامل مع ابن عليّ نفسه وآل الطّرابلسي مقابل كلّ من عداهم ممّن ساعدوهم وناصروهم ونالوا فيأهم لقاء ما قدّموا من مساعدة ومناصرة ولا يزالون اليوم حيث كانوا "يسرحون ويمرحون" هانئين مطمئنّين في انتظار الفرصة القادمة لا محالة ؟...
كلّ ما سبق ممّا لا أجادل فيه كما لا أجادل في أنّ من حقّ تلك الموظّفة أن يكون لها نصيب من الإنصاف والحرمة القانونيّة الّتي ما فتئنا نسمع القوم يتسابقون في تأكيد ضرورة كفالتها للموقوفين والملاحَقين من أبناء عليّ والطّرابلسي جميعا وأشياعهم... كلّ ذلك حقّ لا مراء فيه ؛ إلاّ أنّ إظهار الحقّ لا يقتضي "تجريم" البريء وتبرئة "المجرم" أو نفي الظّلم عمّن ظُلِم وإثباته لمن (قد يكون) ظَلَم.
بعبارة أخرى لا أعتقد أنّ البوعزيزي كان سيضطرّ إلى إعدام نفسه حرقا لو كانت له الكلمة العليا واليد الطّولى في مواجهة تلك السّيّدة، وهل سمعتِ يوما بظالم قاهر انتحر كمدا وحنقا أمام مظلومه أو قاهر أمام مقهوره ؟
إن يكن البوعزيزي وجد في انسداد السّبل دونه وفي ضيقه ذرعا بما لقيه من عسف وقهر وربّما فيما أورثته بيئته الرّيفيّة العربيّة الإسلاميّة من تقاليد المراتب والمنازل ما جرّأه على تلك المرأة المسؤولة فأسمعها "ما تكره" فإنّ صفتها باعتبارها من الحاكمين أو من طرفهم قد أتاحت لها ردّ الاعتداء بما هو أعدى ومبادلته كلاما بفعل، أو إن جاز انتحال صيغة صاحب البخلاء "ساءها بكلام فساءته بفعل"، وهل كانت ستجرؤ على صفعه لولا علمها أنّها هي العليا وهو الأدنى ؟ ثمّ إنّ جزاء ما قد يكون اقترفه من اعتداء لفظيّ لم يقتصر على الصّفع، بل قد زادوه وأوفوا له الكيل ممّا أفضى به إلى إحراق نفسه وممّا يؤكّد أنّ السّيدة في تلك الواقعة لم تكن إزاء المرحوم البوعزيزي بمقام الموظّفة المسحوقة المغلوبة على أمرها في البيت والشّارع حتّى وإن كانت كما تصف وتصفين في سائر شأنها (وهل للبوعزيزي من ذنب في سحقها ؟) بل كانت بمثابة ذراع السّلطة الغاشمة المستبدّة أو يدها أو أطراف أصابعها...

1 أبريل 2011 في 2:46 م

تعليق غير معرف ...

إلى كاتبة المقال، لابد لي أن أشكرك على تفكيرك التقدمي، ومحاولة إثراء المشهد بمواقف جريئة، لكن ياخيبة المسعى، فالطرح جزئي، ومن زاوية واحدة حتي خيل لنا أن المقال مرافعة سقيمة الهدف الأوحد منها تبرئة موكلتك، في كل مرة كانت الفكرة تبدأ في التبلور إلا ويتم إجهضها بإسقاطات ومقارنات بعيدةً على الموضعية.
تقول كاتبة المقال أن الصفعة الشهيرة هي ثأرٌ لكرامة إمرأة. سأقف عند هده النقطة الخطيرة. زمن وقوع الحادث كانت فادية بصدد ممارسة مهامها السيادية (تمثيل السلطات) فعملية المصادرة تمت خلال التوقيت الاداري. مما يلغي عنها صفة انثى وجنس ضعيف وعواطف وماشابه... وهذا ما يجعل ردة فعلها رعناء وفيها الكثير من إستعمال النفوذ (وهذا أمراً كان كثير الشياع في تونس النوفمبرية ولا أحد يمكن له إنكار هذا ) فلو طبقت القانون ولا شئ غيره دون الانسياق وراء العواطف (وهذه في حد ذاتها غلطة مهنية فادحة) لكان الشاب الأن في السجن و-... وحتى حجة الضغط اليومي وتنفيذ الأوامر ... هي لاتبرر تجاوز النفوذ، فهي نفس التعلة التي سيستعملها من قتل عرات الصدور من فوق أسطح العمارات.
قدر هاته الفتاة السيء أن الأحداث تسارعت وانتهت لما نحن عليه اليوم وكانت هي شرارتها الاولى. فما فعلته لا يقارن مع فظائع دهاليز وزارة الداخلية وإن كان التبرير واحد : الضغط النفسي وتنفيذ الأوامر. لكن عدم محكمتها و أن كانت تهمتها بسيطة ، يعتبر مساً بكرامة كل التونسيون وإعلاماً صريحاً بعدم القطع مع رواسب النظام السابق.
ختاماً يجب ألا ننسى أن هاته الفتاة هي أولاً وأخيراً تونسية لذلك نطالب بمحكمتها محاكمةً عادلة ودون تحميلها مالا طاقة لها به. دون أن نسيان العونان اللذان كانا معها زمن الحادثة.
ويبقى الهدف الأكبر محاسبة رموز الفساد ،وقتلة الشهداء ومن تمعش من النظام السابق.

1 أبريل 2011 في 8:43 م

تعليق غير معرف ...

je me demande si vous avez fait une enquête avant rédiger votre article. je demande aussi à la rédaction de votre journal de vérifier les donnés et les affirmations dans votre article.Il faut que notre journalisme change.

2 أبريل 2011 في 10:33 ص

تعليق غير معرف ...

el mochkla ma hich fi fedia ka fared wa inaama el mochkla fi fedia ka jihez yomathil eddawla wa yadreb 3ala yadi el mowaten edda3if bi kol 9ouwa wa mo7arebto fi rez9o wa hedi tabi3et ezlzm ennidam fi tunis .baynama etrabelsia wel e9ta3iyin la 7ad y7asebhom wa y9oulilhom min ayna laka heda .wa la yetajarra2
tunsi-7or-moslim

2 أبريل 2011 في 6:37 م

تعليق غير معرف ...

هذه الفتاة بين امرين احلاهما مر اما السجن فتهدا نفوس العامة لانه تم القصاص او الافراج عنها حينها نخشى ان تتعرض للاعتداء اللفظي والجسدي من السفهاء ويا خيبة المسعى

2 أبريل 2011 في 10:31 م

تعليق غير معرف ...

meskina fediya yomkon temchi fiha dhahiya yelzim chaab tounsi lkol yekif fi wijh al akalliyya illi yneidiw biza3ameiti lmousamma lbouaazizi
fediya wei in lei a3arifouha fahya kamat biwajibiha
yeilzim lmasoulin yahmyouha mil 3abeid heidhom wkein lzim ybaadouha 3al mantka illi toskon fiha w c normale tarjaa tikhdim 3ala rouhha

3 أبريل 2011 في 7:55 م

تعليق غير معرف ...

bellahi lw ken samhoha w sybohA etraweh lahelha mouch ahsen wala tam3in fi 3ar edonya w nasin jaza el mousamih fi el akra

4 أبريل 2011 في 12:00 ص

تعليق غير معرف ...

و الله حرام و ظلم المرا موقوفة عندها 4 أشهر على خاطر دافعت على شرفها من مجرم و سارق و غشاش و سكير و عاق والديه إحترموا ثورة الكرامة على الأقل إلي جاية باش تعدل بين الناس موش تزيد تظلم

4 أبريل 2011 في 2:26 ص

تعليق احلام فرحاني ...

بارك الله على هذا التعليق , انا من سيدي بوزيد و الكثير في هذه الجهة تاكد من كذبة بطولة البوعزيزي لا سيما بعد ان تبين لنا مدى انتهازية و بشاعة ممارسات اسرته التي اصبحت تتشدق علينا بشهادة ابنها في سبيل تحرير الشعوب العربية , فهل صدقوا ايقونة البوعزيزي التي صنعها ابناء الجهة لاستغلالها ضد النظام البائد ؟ و هل يُعقل ان ينسوا احجامهم الطبيعية ..الرجاء من كل التونسيين ان يعملوا على اعادة هذه العائلة الى رشدهم و الى حجمها الطبيعي لاننا صرنا نعاني من الطرابلسية الجدد و ان سيدي بوزيد لا تُختزل في شخص فرد حرق نفسه من اجل مشكلة شخصية و الدفاع عن عون التراتيب التي تلقت ابشع مظاهر الظلم و الفساد في عهد البوعزيزية و محاكمة عائلة البوعزيزي التي رمت هذه المراة بذنوب لا اساس لها
علما و انني كنت مساندة لعائلة البوعزيزي الى ان سمعت عن تصرفاتها الوقحة التي صارت مشابهة لتصرفات الطرابلسية وهي بذلك لم تعد تمثل العائلة البوزيدية البسيطة حيث صار كل همها البحث عن النفوذ وهو ما يتجلى في تصرفات اخته التي غادرت مقر الولاية غاضبة متوعدة لعدم استجابة الوالي لتدخلها لفائدة احدى صديقاتها او تهجم والدته على ادارة المعهد بعد طرد ابنها لتعديه على استاذه بالضرب و خالته التي استولت على بيت جارها في غيابه و و و ...

4 أبريل 2011 في 11:15 ص

تعليق غير معرف ...

اصبحت انثى وجنس لطيف ودموع وحياء .هل كانت ساعة ارتدائها (((الكسوة ))) تذكرة وانها أنثى ولا يجوز لها التعدي على الحريات وتلتزم بتطبيق القانون فقط بدون التطاول على المواطن الغلبان الذي يلهث وراء لقمة العيش وارتضى بواقعه .لقد استمدت القوة والجبروت من العهد والزمان الغابر . ولكن عند هذه المحنة أصبحت جنس لطيف ونست شعارها المساوات بين الرجل والمرأة .

4 أبريل 2011 في 11:16 ص

تعليق Unknown ...

يا مديحة يزينا من ألفاظ امرأة وحياء وكرامة، وانثي.......الناس الكل نعرفوا أخلاق العاملين في الشرطة البلدية سواءا كانو إناثا او ذكور: الكلام البذيء طوال اليوم، الرشوة، التعدي على المواطنين، التمييز في المعاملة........وأنت تصورين المرأة على أنها كائن رقيق جميل مضطهد؟؟؟؟ حتى لوكان قالها كلام جارح فهناك طرق قانونية للدفاع عن نفسها حتى وإن كان جل الشعب التونسي لا يصدق أكاذيبها التي هي رد فعل طبيعي ومحاولة للنجاة بفعلتها.......

4 أبريل 2011 في 2:02 م

تعليق غير معرف ...

معا من اجل الدفاع عن فايدة حمدي

6 أبريل 2011 في 7:05 م

تعليق غير معرف ...

???????????????

8 أبريل 2011 في 3:00 ص

تعليق غير معرف ...

الله يرحم فمك يا حرة ....من هو البوعزيزي هذا فقير مثل غيره كثير و لكن غيره لا يقلق الناس و يفقرهم بالتجارة الموازية التي تهلك الخضار في متجره و المار من الطريق العام و لا يساهم في بناء البلاد بخلاص أداءاته...وهو مؤكد من كثير انه لم يتوضأ و يخرج للصلاة و انما سكر و حرق نفسه .....ثورة بنيت على كذبة و على فعل حرام هل ستنجح....الله معنا و غفر له و أعاد التونسين و عائلة البوعزيزي الى رشدها

11 أبريل 2011 في 1:14 ص

تعليق غير معرف ...

محمد البوعزيزي عانى الظلم و القهر لا شك أنكم لا تعرفون معنى القهر...لو كنتم تعرفون معنى القهر لما كتبتم هذا المقال.

11 أبريل 2011 في 3:00 ص

تعليق غير معرف ...

البعزيزي عن أكيد من ظلم السلطات المحلية ولكن إختزال الثورة في شخصه خطأ فلا مجال لنعود لثقافة التقديس للفرد وخاصةً مع وجود أنباء أن من أقاربه من إستغل الفرصة ليعيث فيها فساداً أكيد فكيثر من الشهداء قدموا حياتهم ثمن لهاته الثورة ولم يكن موت البوعزيزي إلى الشعرة التي قسمت ظهر البعير سبقتها أحدث بن جردان و تظاهرات الأسطي من الحجب وشعب وحده الاظتهاد واستهداف حريته وحتى ممتلكاته وهويته

12 أبريل 2011 في 11:24 م

تعليق غير معرف ...

في تونس كدبنا كدبا وصدقنها.ثورة,,,وبوعزيزي,,,البوعزيزي هدا اللي ردوه بطل ثورة باله أسألو أحد المحامين تويحكيلكوم على قضية عقوق الولدين اللي رفعها أحد ولديه ضده أسألو علي تحليل المواد الكوحولية متعو بعد الحادثة أسألو علي اهلو شولو عملين وقبل هدا لكول بربي متصدقوش كلمة ثورة راهي نكته كبيرة

14 أبريل 2011 في 3:01 م

تعليق غير معرف ...

المرأة كانت تطبق في القانون, و التهمة الموجهة إليها من خلال صفع الرجل يجب أن تحاسب عليها من خلال محاكمة عادلة و أن تنال عقوبة مناسبة لفعل الصفع (و هي عادة جبر الضرر النفسي و لا أعتقد أنها ستدخل السجن)

15 أبريل 2011 في 1:30 م

تعليق غير معرف ...

عمري لا سمعت بشرطي مستضعف و ما عملو شيء, و عمري لا سمعت يظالم متغطرس حرق روحو على خاطر صفعة مرأة حبت تثأر لكرامتها

23 أبريل 2011 في 2:25 ص

إرسال تعليق