ذكرت إذاعة موزاييك أنّ عائلة الشّهيد حاتم بالطّاهر، الذي استشهد برصاص أحد القنــّاصة في مدينة دوز، رفضت استلام التعويض الذي عرضته عليها الحكومة المؤقتة في تونس.
وقد استشهد حاتم، وهو حامل لشهادة الدكتورا ومحاضر أول بجامعتين في فرنسا إضافةً إلى كلية العلوم بقابس ومدرسة المهندسين بقابس، يوم 12 جانفي 2011 بعد أن تلقى رصاصة غادرة في رأسه عندما كان في مسيرة احتجاجية سلميّة بمدينة دوز.
وحاولت السلطات تسليم مبلغ 20 ألف دينار تونسي (14 ألف دولار أمريكي) لعائلة بالطّاهر بعد أن شرعت اليوم في توزيع الدّفعة الأولى من التعويضات لعائلات شهداء الثورة التونسية، إلا أنّها رفضت استلام المبلغ.
كما تقوم الحكومة بتوزيع مبلغ 3 آلاف دينار تونسي (2000 دولار أمريكي) لكلّ جريح أصيب أثناء الثورة في مناطق متفرّقة من البلاد.
وقد استشهد حاتم بالطّاهر في سنّ الثامنة والثلاثين تاركا ابنة رضيعة (10 أشهر) وزوجة حاملا.
3 تعليقات:
20 مليون للتعويض عن ماذا؟
السيد موش دكتور السيد HDR
HDR: Habilité à diriger les recherches
يعني أكثر ياسر من دكتوراه والي العدد متاعهم في تونس يتعد على صوابع اليد في كل جامعة كبيرة
لوكان نحسبو الدولة قداش صرفت باش طلعت واحد كيفو نلقاو مليارات ومليارات
خاطر انتي تصرف مالإبتدائي ويبدى العدد ينقص بشوية بشوية ووقتلي خرجت انسان كيفو تقتلو
التعويض لم يكن تعويض رد اعتبار أو عرفان بالجميل
لكن كان حسب رأيي شراء ذمة و كل التونسيين يعرفوون هذا خاصتا و أن المسؤول عن هذه المجزرة قد هرب و هناك من يعوضه الأن , و لم تدن الدولة إلى حد هذه اللحظة و لم توجه حتى تهمة القتل إلى هؤلاء المسؤولين عن ذلك.
حسبنا الله و نعم الوكيل
هناك أشياء لا يمكن لها ان تقدر او تساوم بمال الدنيا
تحية اجلال وتقدير لهذه الزوجة المخلصة لدم زوجها
إرسال تعليق