2011-01-30

الشعب .. يريد .. إسقاط النظام

عبيد أحمد الرقيق - ليبيا - 

ينكسر حاجز الخوف فيعلن المارد عن نفسه هاتفا: " الشعب .. يريد.. إسقاط النظام".. تستجيب السماء و الأرض لنداء الشعوب, من شباب في عمر الزهور يتوقد أملا ناضجا في حياة عزيزة كريمة, وكهول أضناهم طول الأمل في انتظار الموعد. أنها الثورة الشعبية التي تزلزل أركان الأرض, يقودها الشعب بكل أطيافه وتكويناته تنطلق من تونس الخضراء فيمتد شعاع نورها مخترقا حجب التدليس من ظلم الطغاة المستبدين عبدة المال والقصور والفجور.

هاهي الجموع تتفاعل زخما غير قابل للنضوب في مصر الكنانة وتتماهى الصورة كما نراها في عيون الشباب المنتفض معلنة عن ميلاد عصر جديد انه عصر الشعوب.

يحاول المرتجفون يائسين التقليل من شعبية وعفوية الثورة في تونس ومصر, وتتلاقح أراء الكتبة المرتزقة مع أسيادهم من الحكام الطغاة ليسطروا بأيديهم المرتعشة كلاما لا يقبله عقل أو منطق!. بكل سخافة ووقاحة يرى كتبة السلاطين والحكام الطغاة أن ما يجري وجرى في تونس ومصر ليس بثورة شعبية وينكرون على الشعوب صنيعها ..إنهم يدعون باطلا وزورا أن ما يحدث هو الفوضى والتخريب!! ونحن نسأل: هل تجمع المواطنين وسيرهم في مظاهرات الغضب والثورة عبر الشوارع والميادين وبطريقة سلمية منتظمة, بتخريب؟! هل حمل اللافتات والهتاف بإسقاط نظام الحكم تخريب للممتلكات؟! هل رغبة الشعب في تغيير منظومة حكم فاسدة ومفسدة جثمت على الصدور عقودا لا سنينا, تخريب للممتلكات؟!

أيها المرتجفون, هل تعتقدون أن هناك من يصدقكم الآن؟! قولوا ما شئتم وازدادوا كذبا, فتلك هي ثقافتكم المنحطة.. قولوا إن ما يحدث الآن بفعل فاعل..وان أحزاب المعارضة وراءه ..أو قولوا أن أيد أجنبية وراء الأمر. قولوا ما شئتم.. فلا احد الآن يصدقكم ..استمروا في مكائكم وتصديتكم عند قصور سادتكم ..فالشعوب خبرتكم جيدا وتدرك الآن إنكم ساقطون..وان الزمان قد تجاوزكم وأصنامكم الذين تعبدون. وأنكم عبثا تكتبون وهراء ما تقولون. اسألوا سادتكم من الحكام : لماذا أصدرتم أوامركم للشرطة بالاختفاء؟! اسألوهم لماذا تركوا الممتلكات العامة والخاصة بدون حراسة وفرغوها؟! اسألوهم ...

لا أسف عليكم, فالشعب المنتفض يعرف جيدا حقيقتكم وحقيقة أسيادكم.. يعرف أن الشرطة مسخرة لحراسة وخدمة الحكام وقمع الشعب!.. يعرف أنكم وأسيادكم الأعداء الحقيقيون للشعب.. ويدرك أن المقصود من ذلك هو إثارة المشاكل وأعمال التخريب المفتعلة حتى يتوهم الواهمون أن أسيادكم هم مصدر الآمان والاستقرار.. لا..لا ..هيهات هيهات..لقد انكشف المستور والشعب صار واعيا ومدركا لحقيقة الأمور لذلك سيرتد عليكم سحركم وخبثكم وستحاسبون. لا احد يستطيع تضليل الجماهير أو استغفالها ..لقد ولى عصر الحاكم المتسلط الفرد..لقد تراجع الجهل بعد أن صارت تقدم الأشياء على حقيقتها بفعل وسائل التقنية الحديثة والتطور.

الشعب يعرف كيف يواجه الأزمة المفتعلة.. لقد فعلها في تونس الخضراء و شكل لجانا شعبية لحراسة الممتلكات والأحياء وهاهو يفعلها في مصر الآن.. إذا كفوا عن عبطكم ونذالتكم فهذه ساعة الحقيقة هذا موعد القدر المضروب سلفا مع التاريخ ..هذا موعد تعيد فيه الشعوب كتابة تاريخها وترفضكم ..ترفضكم جملة وتفصيلا .. ترفض مجرد رؤية وجوهكم الصفيقة .. ترفضكم كرها وثأرا وتصرخ في وجوهكم الآن.. أن اخرجوا من طهرنا..ارحلوا عن أرضنا..فروا إلى حيث لا وطن لكم ولا مكان..فسقف مطالبنا لا ولن يكون بأقل من سقوط النظام.. "فالشعب .. يريد.. إسقاط النظام".


1 تعليقات:

تعليق غير معرف ...

avec l’aide des comités locaux. Connus sous le nom de Gardiens de la Révolution à partir de fevrier2011 , ces groupes doive vite prendre le pouvoir dans les gouvernements locaux dans toute la tunisie, et récupèrent ainsi la plupart des pouvoirs. Les tribunaux révolutionnaires mis en place permettent l’élimination de figures de l’ancien régime (si vous ne faite pas sa la revolution Tunisien ne sera que souvenir que vous raconterer A vos enfant ) une chance come sa ne se presentra pas deux fois vous aver vite oubliervos martyre qui on payer leur vie pour laisser Ganouchi qui A etais nome par ben Ali lui meme et vou crier nous avon gagner ben A li de toute fason Les US ne voulons plus de lui parceque leila A voulut jouer Au malin avec eux (macdolad inci que son frere cest pour sela que le canada vas vous le rendre cest de reglement de compte de famille mafieux rapeler vous sadam est ses enfant)meme si vous naver pas fait la revolution il aurais degager., Alors quesque Vous aver gagner? le droit dinsulter ben ali et trabelsi et leila bravo vous ete des brave

30 يناير 2011 في 3:25 م

إرسال تعليق