تناقل آلاف التّونسيّين صباح اليوم على موقع فايسبوك مقطع فيديو يظهر فيه مؤدّي الخدع البصريّة الألماني يوهان لوربير عرض "طرزان" في منطقة باب الجّديد في العاصمة التّونسيّة ويُعرَف العرض أكثر باسم "عرض الرّجل الطّائر".
ويبدو لمن يشاهد عرض "طرزان" للمرّة الأولى أنّ لوربير قد نجح في التّخلّص من جاذبيّة الأرض حتّى "يحلّق" في ارتفاع يقارب الثّلاثة أمتار.
وتوجّه التّونسيّون الذين تواجدوا في مكان العرض بعدّة أسئلة للوربير، كان أحدها "كم يمكنك البقاء في هذه الوضعيّة؟" فأجاب بأنّه يستطيع "التّحليق" لمدّة ساعة كاملة.
وقد سبق للوربير أن أدّى نفس العرض في عواصم ومدن أوروبيّة عديدة قبل أن يأتي إلى تونس، منها برلين وروما ومدريد وباريس. ويبدو أنّ شهرته في أوروبا أصبحت تحول دون نجاحه فقرّر التوجّه مؤخّرا إلى عواصم لا يعرفه فيها إلاّ القليل من النّاس.
وقد فقد عرض "طرزان" أو الرّجل الطّائر مفعوله "السّحري" على جماهير لوربير في أوروبا منذ أن قام أحدهم بالتقاط صور له أثناء التّحضير للعرض وتسريبها على شبكة الانترنات، ويظهر في تلك الصّور فريق لوربير وهو يركّب حوله يدا اصطناعيّة يُسرى قبل أن يقوم بتثبيته على الحائط ليبدو للمشاهدين كأنّه "يطير" في الهواء ويستند إلى ذلك الحائط بيده الحقيقيّة.
ردود فعل التّونسيّين الذين تمكّنوا من حضور العرض تراوحت بين الدّهشة والشكّ، أمّا على موقع فايسبوك فقد كانت التّعاليق أكثر تباينا، حيث ذهب بعضهم إلى القول بأنّ "هذا ضرب من ضروب السّحر اليهودي الأسود" وأنّه "من علامات السّاعة"، وخيّر البعض الآخر التّعليق على الموقف بسخرية قائلا أنّ "المسيح الدّجّال جاء بنفسه إلى تونس لانقاذها من مشاكل النّقل العمومي".
1 تعليقات:
تعليق طريف من أحد الأصدقاء قال فيه أنه سحر أسود و أنه تحدى الجميع إن قرأت ايات من القرأن الكريم ستهرب الشياطين التي تحمله ويسقط :)
إرسال تعليق