2010-12-26

سؤال خطيــر: آشكونهم اللي يحاربو في التخونيج؟




كيف ما تعرفوا النّاس الكلّ، فمّة مواطنين مكرّسين وقتهم الكلّ لـ "محاربة" ما يسمّى بالـ "تخونيج و الرّجعيّة والظّلاميّة والأصوليّة" (باهي ياسر كي ماهمش يحاربوا في الكمّونيّة والملوخيّة وامّك حوريّة من منطلق حداثي تنويري) واللي كيف تجي تشوف تلقاهم يحاربو في الإسلام كعقيدة ودين لكن لعدّة أسباب ما يقولوهاش بطريقة علنيّة و مباشرة وإنّما يركبوا على عبّيثة حزب النّهضة (الإسلامي) واللي وقع اجتثاثو وتجفيف منابعو في تونس منذ عشرين سنة. 

يقول القايل، آشنوّة اللي يخلّي النّاس هاذم يحاربو حاجة تمحات من البلاد عندها ربع قرن وحتّى كان خمّمت باش ترجع فإنّو الحاكم ماهوش باش يشاورهم لا هوما ولا غيرهم و باش ينسفها وهيّ مازالت تددّش؟ أو بالأحرى: آشنوّة اللي يخلّي النّاس هاذم ما عندهم ما يصنعو في حياتهم كان أنّهم "يحذروا" غيرهم من "صعود الخوانجيّة" في تونس؟

الإجابة على ها الأسئلة ماهيش بالسّهولة اللي نجّموا نتصوّروها بما أنّو من المستحيل باش زوز من النّاس (أو أكثر) يعملوا حاجة وحدة لنفس السّبب، لكن نجّموا نفهمو آشكون اللي عندهم مصلحة باش يتضرب كلّ ما عندو علاقة بالإسلام في تونس أو - على الأقلّ - باش تقعد الأمور على ماهي عليه وماتزيدش "تتأسلم".

الفئة الأولى هي الجّماعة اللي يحبّوا يتقرّبوا للسّلطة على جثث أعدائها، أو كيف ما نسمّيوهم في تونس "الطحّانة" حاشى اللي ما يستاهلش. النّاس هاذم عندهم حدّ أدنى من الخبث مكّنهم باش يستنتجوا اللي باش تكون صاحب واحد لازمك تعادي الأعداء متاعو، وهنا الأعداء ماهمش "الإسلاميّين" آكهو وإنّما كلّ ماهو "مناوئين وخونة وعملاء ومرتزقة وأصحاب وجوه مبتورة" (نتصوّر تعرفوها كمالة الحقل اللّكسيكي هذا). نفس الحدّ الأدنى متع الخبث مكّنهم زادة باش يفهموا اللي "الطّرح" تقلب وولّى مواجهة افتراضيّة أكثر منها واقعيّة ولذلك صارت الهجرة متاعهم للمدوّنات والمواقع الإجتماعية واللي توّة عندها أكثر من عام لكن مازالو واحلين في نفس الخطاب الخشبي متاعهم. يعني كان نفرضوا مثلا (مثلا يعني) اللي السّلطة تقرّر من غدوة باش تطبّق الشّريعة الإسلاميّة في البلاد، كون متأكّد اللي نفس الأشكال هاذم باش يكونوا أوّل من يحرق الطّبرنات و يقصّ اليدين ويجلد الظّهورات.

الفئة الثانية، واللي تنجّم تكون أخطر شويّة، هي النّقبة المثقّفة اللي حكينا عليها المرّة اللي فاتت. علاش قلت أخطر شويّة من الفئة الأولى؟ خاطر أوّلا: حاشيين رواحهم في كلّ الميادين تقريبا: مسرح، موسيقى، سينما، محاماة، "سحافة"، عمل سياسي، جمعيّات نسائيّة، تعليم الخ وثانيا: خاطر كسبوا ثقة برشة توانسة بأنّهم تغلغلو في وسطهم عبر وسائل التّعتيم (برامج رياضيّة، مواقع الكترونيّة، سكاتشات، أفلام الخ..).

الطّرق اللي ينتهجوهم الزّوز فئات هاذم مختلفين برشة، فالطحّانة صحيح يهاجموا في شبح " الخوانجيّة" لكن في نفس الوقت لازمهم يظهروا بمظهر "المسلمين المعتدلين اللي خايفين على تونس من التّيارات الرجعيّة"، موش محبّة في الإسلام ولا كره في الإسلام السّياسي وإنّما لمزيد التقرّب من السّلطة وخاصّة لكسب قاعدة شعبيّة أو - على الأقلّ - ضمان عدم نفور المتلقّي من خطابهم (اللي باش يقعد موسوس منهم و شاكك في نيّتهم كي ندرا آش يقولولو). 

النّقبة، من جهتها، تلتجئ عادة لأسلوب أبهم من أسلوب الطحّانة واللي يتمثّل في استعمال نبرة تهكّميّة وخطاب استفزازي ضدّ كلّ ما عندو علاقة بالإسلام. مثلا بأنّهم يعملو سكاتشات تنتقد الحجاب أو صفحات على فايسبوك يتمثّل دورها الوحيد في أنّها تتمقعر على مسلمي الدّول الخليجيّة و "تنبّه" المشتركين في من عواقب "الوهابيّة والسّلفيّة" (اللي هوما حاجتين مختلفين تماماً) إذا وصلو لتونس. البهامة في الأسلوب هذا تتمثّل في أنّو المتلقّي ماهوش باش يقعد يكسّر في راسو ويخمّم إذا السيّد - الأدمين متع الصّفحة وإلاّ اللي عامل السّكاتش وإلاّ اللي هوّ - قاعد يتهكّم على ممارسة عقائديّة في بلد عربي معيّن وإلاّ على الإسلام كدين يؤمن بيه هوّ سواء بالممارسة وإلاّ بالوراثة. المتلقّي - في أغلب الأحيان - باش تتحرّك فيه هاك الرّوابط المشتركة متع العروبة وباش يفهم اللي التهكّم صار عليه هوّ شخصيّا بما أنّو في دارهم هاك الشّيخ وإلاّ الواعظ عندو درجة كبيرة من الإحترام واللي توصل في بعض الأحيان لنوع من "القداسة". 

إذا التّمقعير يصير مرّة وإلاّ اثنين يمكن يتفهم على أنّو بلادة عندها ما يبرّرها، كيف الفازة متع السيّد اللي قال الأرنب من الحشرات وأكله حرام. لكن وقت اللي تولّي العمليّة حبل على جرّارة و عشرين فيديو في النّهار يبدا المتلقّي يشكّ في الصّفحة بيدها واللي عملها ويقول "الأدمين هذا ما يكون كان بوليس والاّ يهودي والا متنصّر"، وتضيع الثقة بين اللي عمل الصّفحة واللي يتبّع فيها وفي أغلب الأحيان توصل الحكاية لإتّهامات متبادلة من نوع : يا خوانجي / يا كافر / يا متخلّف / يا ولد القـ**ـة / يا جربوع وغيرها من تجلّيات البهامة والإعاقة التّواصليّة اللي تشوفو فيها كلّ يوم على فايسبوك.   

الزّوز فئات هاذم ماهمش الوحيدين اللي شادّين لوبانة "التّخونيج" ليل مع نهار. فمّة فئات أخرى كيف "الفكارن" اللي لامّين بعضهم في صفحات كيف "اللادينيّين" و"العقلانيّين"  (وكأنّ بقيّة النّاس يخمّمو بترمهم موش بعقولهم) واللي خدمتهم تتمثّل في النّسخ الحَرفي لكتب داوكينز وداروين واللي طريقتهم في إدارة صفحاتهم ما تختلفش برشة على الأسلوب البهيم اللي حكينا عليه في الفقرة السّابقة. 

فمّة زادة فئة الموبّنة - حاشاكم، واللي مشكلتهم ماهيش في أنّها تونس "تتأسلم" وإنّما تونس بشكلها الحالي واللي ترفض الوبنة من منطلق اجتماعي و ذوقي أكثر منّو عقائدي. الفئة هاذي ما تكتفيش بأنّها قاعدة "تمارس" في حقوقها بعلم الجّميع وإنّما تحبّ القانون يتبدّل ويولّي زواج الأشخاص من نفس الجّنس مقنّن في تونس (ما يتعارض تماما مع القانون التّونسي المستوحى جزئيّا من الشّريعة الإسلاميّة) وتتنحّى هاك الهوموفوبيا اللي تخلّي العباد يبزقوا عليهم والا يخزرولهم على جنب. هنا نحبّ نوضّح اللي حكاية كراهية الموبّنة ماهيش مربوطة بالضّرورة بالإسلام أو التّأسلم خاطرها ظاهرة كونيّة وموجودة ياسر في الولايات المتّحدة وأوروبا، وصارو مؤخّرا أحداث عنف في ما يُعرف بالـ "غاي برايد" اللي يدورو خلالها الموبّنة في الشّوارع ويهزّو هاك العلم متاعهم (باش العباد يضربوهم ويلقاو ما يحكيو للسّحافة).

باش ما نبعدوش برشة على الموضوع الأساسي متع مقال اليوم، وبالنّسبة لمصطلحات كيف "الخوانجيّة" و "التّخونيج" وغيرها من الملصقات وقوالب التّسميات الجّاهزة اللي قاعدين يستعملو فيهم برشة عباد سواء في البلوغسفير وإلاّ على فايسبوك، المصطلحات هاذي راهي أمنيّة بالأساس ووقع الإلتجاء ليها في أواخر الثّمانينات وبداية التّسعينات لضرب حزب النّهضة اللي خذا شعبيّة كبيرة وقتها في تونس وبدا "يقلّق" في الحزب الحاكم. المشكلة اليوم هي أنّ الكثيرين مازالوا يستعملوا في المصطلحات هاذي باش يوصفو ناس ما يعرفوش آش معناها إسلام سياسي أصلا ويمكن ياسر يكونو ما يصلّيوش والاّ ما يصوموش. من البهامة مثلاُ أنّك تصنّف واحد يغنّي في الرّاب كـ "سلفي" في حين أنّ السّلفيّين يعتبروا الغناء من المحرّمات، ومن الغباء أنّك تظنّ اللي الـ 100 ألف اللي يسمعو في غناه ويدافعو عليه حتّى بالكلام الزّايد "متخونجين".

النّقبة المثقّفة لازمها تفهم اللي سطحيّة خطابها وازدواجيّتو فيما يخصّ حرّية التعبير واحترام الآخر عمّال ويتكشفو نهار بعد نهار، واللي صمتها المريب ازاء التحرّكات الإجتماعيّة اللي صارت في أكثر من بلاصة في تونس في العامين الأخّرانيين يطرح ألف سؤال حول أحقّيتها بصفتها "النّقبويّة". يقول القايل ناس ماتو في بلادك اللي محروق واللي بالكرطوش وانت في نفس النهار تخرّف على الحجاب شرعي والا ماهوش شرعي، والا كاتب شبه مقال في شبه جريدة أتعس منّك على واحد قدّ ولدك ثلب فلانة والاّ ما ثلبهاش، وتبرّر في الجّبن متاعك بأنّ "محاربة التّخونيج" (اللي ماهو موجود كان في مخّك) أولى من محاربة الفساد والرّشوة والمحسوبيّة .. كمواطن تونسي، ما نجّم نقوللك كان: ســـدّ بيها الثقافة متاعك. 

31 تعليقات:

تعليق غير معرف ...

مقال في المجمل يقدم حوصلة ممتازة لقطاع الشلائكية في البلاد. بقى حسب رأيي المتواضع نسيت "حزب فرانسا" اللي يتكون من إتحاد المجموعات الأربعة اللي ذكرتهم. منهم على سبيل المثال صاحب مقال عن الثلب والمناشد لقداسته للترشح لدورة جديدة والناطق بدون توكيل بأسم الشعب التونسي اللي يحرق في روحو (!) وكذلك جماعة فريديرك ميتران والأوسمة متاعو وجماعة التمويلات السينيمائية المشبوهة والقائمة تطول.

آخر كليمة: عدائهم لحرية التعبير أمر أصبح جلي وواضح. وتواطئهم على مصالح الشعب المسكين حقيقة لا يختلف عنها إثنان. من مصلحتهم تواصل الديكتاتورية بش يحافظو على مصالحهم المادية والإيديولاجية.
توة نهارين، الشعب يموت بالكرطوش والجماعة يحكيو ع نوال متاع أسيادهم في باريس ويسبو في الإسلام. تعاليقي الكل تصنصرت بلا إستثناء.

التعليق لول كان عند وحدة مشات تجري للفرنسيس بش يكشفولها صاحب المبيد شكون ههههه لمرا سئلتها سؤال بسيط: بوك نوال يستاهل تحكيلنا عليه في أرتيكل وشباب سيدي بوزيد قاعد يموت بالرصاص اللي دافعين فيه فلوسنا لا ما يستاهلش؟ ياخي مش ديما تغنيلنا في غناية الحرية والديمقراطية والمواطنة؟... النتيجة: تعليقي تصنصر بشكل تقريبا فوري. ما نستغربش كي نعرف اللي لمرا هاذي تابعة برجوازية فرنكفونية عندها إرتباط كبير بالسلطة في تونس.

لمرا لخرا هي واحدة من جماعة الكيلاني اللي عندو علاقة بالأمن وفي الإنتخابات لخرة عطى مشطة لجماعة التجديد وجابهم يسفوا في التراب هههه بعد ما كانوا لا عبين فيها "معارضة جدية" و"مبادرة ديمقراطية" ودوحي يا مباركة. هاذي إختصاصها الحروب الدوكنشوطية ضد الإسلام و المسلمين ... بالقص واللصق هههه الرجال دمها يسيل وهي تحكيلي على ديماغوجية الأديان! وبعد تقلك المسلمين ضد الحداثة والدولة المدنية والمواطنة؟؟؟

أيا سيدي لمرا قلتلها: الرجال قاعدة تموت وسيدي بوزيد شاعلة فيها النار من أجل قضية وطنية، وإنت تسيب علينا في الإسلاموفوبيا والعنصرية متاعك؟ هذا إحساسك بالحرية والمواطنة؟ التعليق تقص من غادي لغادي ههههه
ظاهر الجماعة قاعدين يعملو مجهود بش يخلقو قضايا يلهيو بيها الشعب على قضاياه الرئيسية والمصيرية خصوصا بعد ما ترمة الحطومة تعرت للحد اللي تنازلت للجزيرة ومشى وزير بكلو يدافع على وجهة النظر الرسمية هههههههههه

26 ديسمبر 2010 في 2:00 م

تعليق غير معرف ...

برافو يا متنوش هههه !!!

26 ديسمبر 2010 في 2:20 م

تعليق غير معرف ...

Barakallahou fik

26 ديسمبر 2010 في 3:14 م

تعليق Unknown ...

Bravo

26 ديسمبر 2010 في 4:30 م

تعليق غير معرف ...

cet article est copié mais je vous propose de lire quand mem

هل أنا إسلاموفوبي (ة)؟

أنا أحترم كلّ من يؤدّي طقوسه الدينية، أيـّا كانت ديانته، و لا أريد من أحد أن يطالبني بالقيام بأي واجب ديني. أدافع عن حقـّك في الصلاة ولا أصلّي. وأدافع عن حقـّي في عدم الصلاة وأنتظر منك أن تشاركني في المطالبة بهذا الحق. فهل أنا إسلاموفوبي؟

وأعتقد أنّ الإنسان كائن جدير بالاحترام أيا كان انتماؤه الديني أو العرقي، لا أحبّ أحدا بسبب إيمانه أو كفره ولا أكره النصارى ولا المسلمين ولا اليهود و لا عبدة الشياطين، إنّما أخشى كلّ من يجمع فئة منهم في سلّة واحدة و يطلق عليها حكما تعميميا. فهل أنا إسلاموفوبي؟

وأكره أن يُـجلد إنسان أو يُرجم بسبب القيام بعلاقة جنسية خارج إطار الزواج. فهل أنا إسلاموفوبي؟

وأبتئس و أأسف و أشفق على كلّ أولئك الذين فجّروا أنفسهم بسبب اعتقاداتهم الدينية و الذين صدّقوا أن زعماءهم الروحيون قد آثروهم على أنفسهم بالشهادة و دخول الجنة. فهل أنا إسلاموفوبي؟

وأرفض أن ينسبني أحد إلى العفـّة أو الفساد وفقا لمظهري الخارجي و لا يرى من الجوهر إلا عدم الإيمان بالله. فهل أنا إسلاموفوبي؟

وأؤمن بحرّيتي الشخصية في كلّ ما يمتّ إلي بصفة كلية: طعامي و لباسي و طريقة كلامي و علاقاتي بالآخرين و صداقاتي و قراآتي وسهري ونومي و موسيقاي. فهل أنا إسلاموفوبي؟

وأريد أن تدرس ابنتي في مدرسة مختلطة حتى لا تنشأ معقـّدة وأن تمارس الرياضة مثل زملائها الذكور و معهم وأن تدرس العلوم الطبيعية و تـفهم طبيعتها كأنثى بشكل علمي ودون حواجز. فهل أنا إسلاموفوبي؟

ولا أرغب ولا يمكنني أن أتصوّر أن أعيش في دولة تحكمها الشريعة الإسلامية تعيش فيها النساء تحت سلطة الرجال المطلقة وتسلّطهم وتنتظر الرحمة من الموت عوض أن تبني للحياة. فهل أنا إسلاموفوبي؟

إذا كانت الإجابة على أحد هذه الأسئلة بنعم فأنا إسلاموفوبي. أعترف و أ ُمْضي.

26 ديسمبر 2010 في 8:28 م

تعليق غير معرف ...

well done man

26 ديسمبر 2010 في 8:36 م

تعليق غير معرف ...

هذا هو بالضبط إلى صاير يعطيك الصحة

26 ديسمبر 2010 في 8:52 م

تعليق غير معرف ...

تي فاش تخرف إلي قاعدا تحكي قبلي بففففففف ، أخي متنوشة شكرا على المقال الذي وضعته لأنه يصور حقيقة أشباه المثقفين أمثال ألفة يوسف و أتباعها إلي ما في فمهم كان كلمة خوانجي و أنا واحد من ناس من كثرة ما قالوهالي قلتلهم أوكي خوانجي وبرة عرضلي في دورة

26 ديسمبر 2010 في 9:06 م

تعليق رمزي ...

غير معرّف الذي نسخ الأسئلة أعلاه@
ماكش اسلاموفوبي وانّما بلعوط (أو ربّما بلعوطة)، والوصف ينطبق على المئات اللي كيفك اللي يعرفو مليح اللي تونس أبعد ما تكون على الجّلد والرّجم وتحقيرالمرأة، لكن رغم ذلك يواصلو ترويج ها الخرافات بسبب عجزهم على التطرّق لما يمثّل فعلا خطرا على تونس والتّوانسة.

26 ديسمبر 2010 في 9:19 م

تعليق avantcentre ...

والله بصحّتو بسيكوآم ولّى اشهر من بلطي بفضل ألفة وسوسن بعد ربي سبحانو .حسبها بالصحيح على خاطر ألفة المدة عليها برشة اضواء وعندها برشة اصحاب . علاش ماغناش من قبل وغار على الدين هانو الفيسبوك معبي بالملحدين والمعارضين للدين . زعمة زعمة هاني بالمرصاد لمروجي الافكار العلمانية .لو كان قرا بالصحيح كتب ألفة يوسف وفهمهم وفهم شنوة الي تحب توصلو راهو تثقف شوية في الدين

26 ديسمبر 2010 في 9:53 م

تعليق غير معرف ...

أسهل نضال في العالم

26 ديسمبر 2010 في 11:07 م

تعليق غير معرف ...

يا اسلامفوبي شفت في ايدينا العصي و الحجر واحنا نجلدو و نرجمو في نساءنا و بناتنا ؟ يا هبج يا مسخ يا وصولي و زلفي. وينك هالمدة و انت متخبي كيف الفار؟ تستنى في نتيجة الاحداث الى من ستؤول.
خليك حدك حد الكتابة المناشدية متاعك و كتابة المساندة للمتغزلين بطول قضيب زميلها الاعلامي. و خليك في زمرة الي يشعلو النار و يقولو الدخان منين.
اسلوبك و طريقتك لا تتجاوز منطق خالف تعرف. و ان كنت تتبجح بانتمائك للتجمع قد يشفع لك اعتداءاتك على المجتمع فأنت مخطئ و أول من سيرميك في مزبلة التاريخ هو التجمع نفسه يا هبج الديوث.

26 ديسمبر 2010 في 11:53 م

تعليق غير معرف ...

يعطيك الصحة يا شسمك جاب ربي قلتلنا على كتب للاك ألفة ولا رانا قعدنا حايرين ونلوجو منين بش نتثقفو في الدين !! يا بهييم

27 ديسمبر 2010 في 12:43 ص

تعليق غير معرف ...

rajel

27 ديسمبر 2010 في 3:33 ص

تعليق غير معرف ...

الى المسلمين وأعدائهم
الاسلامفوبي هو قبل كل شيء غير مسلم ويكره الاسلام ويحارب المسلمين ولا يريد القضاء عليهم وانما يريدهم خدم يراعون مصالحه
ولهذا ليس هناك في تـونس اسلامفوبين ولكن مع الأسف هناك خدمة لهم يدافعون عن مصالحهم ويتلقون مقابل ذلك في أجر او يتمنون في ذلك ويجود عليهم أعداء الاسلام بالشكر والمدح بصفات تتقلب حسب معطيات السوق

27 ديسمبر 2010 في 10:36 ص

تعليق غير معرف ...

Bravo

28 ديسمبر 2010 في 2:14 ص

تعليق غير معرف ...

borjouléyya m3allém w ya3tik ésa77a !!!!!!!!!!!!!!!!
ســـدّ بيها الثقافة متاعك
loooooooooooooool

28 ديسمبر 2010 في 2:28 م

تعليق غير معرف ...

يا متنوشة زايد معاك في الزرارق في الجراحة القيصرية

28 ديسمبر 2010 في 2:49 م

تعليق غير معرف ...

بصراحة ما اروع من المقال الا الصورة فهي تعبر حقيقة عن محتوى المقال من قبل قرائته

29 ديسمبر 2010 في 2:06 ص

تعليق غير معرف ...

baraka allah fik

31 ديسمبر 2010 في 3:31 م

تعليق غير معرف ...

baraka allah fik

31 ديسمبر 2010 في 3:31 م

تعليق غير معرف ...

good

31 ديسمبر 2010 في 10:13 م

تعليق غير معرف ...

انا موافق على اغلب ما جاء في المقال. لكني مش مقتنع انو الوهابية و السلفية شيئان مختلفان. ربما كان ذلك في عهد سحيق. لكن اليوم السلفية هي اتباع محمد ابن عبد الوهاب الذي قتل المسلمين وعند ظهوره اتفق علماء المسلمين من شتى البلدان من الهند الى تونس على ضلاله.

3 فبراير 2011 في 12:04 م

تعليق غير معرف ...

نحن نرحّب بكل التّعليقات (بما فيها الغير معرّفة) ماعدا تلك التي تحتوي
على كلام بذي
hawel svp tna7i el klam el zeid( كلام بذي) wa braboooooo

18 فبراير 2011 في 2:38 م

تعليق غير معرف ...

bravoooooooooooooooooooooooooooooooooooo

6 مارس 2011 في 11:51 م

تعليق غير معرف ...

barcha s7i7 fi klamek
bravo

13 مارس 2011 في 4:00 م

تعليق غير معرف ...

بالرجولية ابدعت في طريقة الطرح .. لكنك لم تأتي بجديد.. فمثلا لم تذكر كيف يتنظم هاؤلاء اي كيف يتفقون على استراتجية مشروعهم ام هي وليدة فطرتهم

3 مايو 2011 في 2:21 ص

تعليق غير معرف ...

راجل و سيد الرجال...كان نتنبج فيه في الشارع الي كتب هالارتيكل نعطيه بوسة عاليمين و عاليسار.

3 مايو 2011 في 8:26 ص

تعليق Moslem ...

wallah m3alim lemtanwcha, éna tawa ki 9ritou l'article, to7t bih fel fb, fi page : https://www.facebook.com/truth.ha9i9a
kilma wa7da lennéss illi mouch féhma chay meddin, bjéh rabbi rabbi barra ifhmou l'islam w men ba3ed ijéw a7kiw 3lih, 9allek manakrahch l'ihoud w ennasara!!!!! ti sidna salla allah 3lih w sallem n3alhom 9bal maymout: ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
wella lé5er 9allou, éna n7eb n9arri binti m3a louléd béch matetla3ch m3a9da, malla jahla fé7ech beddin, ben ali ma3allemkom kén el koura w ettjoubir w ellougha el madhrouba, éma wallahi ysa5affni wé7ed ya7ki kifek, rabbi y9oul :

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) سورة الكهف

inchallah rabbi yéhdina w narj3ou leddin mté3na w akahaw :)

3 مايو 2011 في 1:18 م

تعليق غير معرف ...

كلام معقول ولو انو فيه كلمات حرشة

3 مايو 2011 في 1:53 م

تعليق غير معرف ...

الإسلاموفوبي يخاف من الإسلام الذي لا يعرف ما هو أصلا، ولم يحاول أن يقرأ أو يسأل عنه ليعرف حقيقته. الإنسان بطبيعته عدو ما يجهل، والوعي هو السبيل لإنجاح الثورة، ولا يتحقق الوعي إلا بالقراءة الجادة والنقاش الهادئ ونبذ كل التصورات السابقة- التي عززتها الأنظمة القمعية- عن الخصوم. أتمنى أن أرى قناة تونسية مثل قناة On TV، وقناة 25، وقناة التحرير، لأننا بحاجة للاستماع والإصغاء إلى الجميع.

5 مايو 2011 في 12:55 م

إرسال تعليق