2010-12-24

ارتفاع عدد المصابين برصاص الشرطة في سيدي بوزيد



ارتفعت حصيلة الأشخاص الذين أصيبوا بجراح، عندما فتحت الشرطة التونسية النار على نحو ألفي متظاهر حاولوا اقتحام مركز الحرس الوطني بمدينة "منزل بوزيان" التابعة لمحافظة "سيدي بوزيد" جنوب تونس، إلى عشرة جرحى. وقال النقابي محمد فاضل في اتصال هاتفي من مدينة بوزيان مع "وكالة الأنباء الألمانية "إن حصيلة المصابين برصاص الشرطة التونسية ارتفع الى 10 أشخاص، بعد أن أرسلت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة اشتملت على ثلاث حافلات نقل من المناطق المجاورة. وأضاف أن السكان المتظاهرين رفضوا التراجع أمام التعزيزات الأمنية، التي تفيد أنباء بأن هناك المزيد منها في الطريق إلى مدينة منزل بوزيان.

وقد قال النقابي للوكالة في وقت سابق إن "شابين اثنين أصيبا بجراح، عندما فتحت الشرطة النار على نحو ألفي متظاهر، بينهم نساء، حاولوا اقتحام مركز الحرس الوطني الذي تحصنت داخله أعداد قليلة من رجال الأمن". وأشار الى أن المتظاهرين "لم يتراجعوا رغم إطلاق الشرطة النار، وأنهم أحرقوا أجزاء من مركز الحرس، وانفجرت ثلاث سيارات شرطة كبيرة بعد وقت قليل من إضرام النار فيها، وفي قاطرة قطار لنقل البضائع كان مارا من المنطقة ومكتب الحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديمقراطي) في المدينة".

1 تعليقات:

تعليق غير معرف ...

بعد حادث القتل واصابت قرابة 10 ابناء منطقة منزل بوزيان بالرصاص خمدت المنطقه ورجع كل لبيته، وفي اثناء الليل ومع حالة الهدوء التام

ثارت قوات الامن وداهمت جميع المحلات على الطريق الرئيسيه وبالمركز التجاري بوسط المدسينه واكسرت ونهبت واحرقت كل ما هو موجود بحيث اصبح كل شيء رماد

ثم انتقلوا الى الاحياء القريبه من مركز الحرس الوطني وداهموا البيوت وضربوا اهلها كبارا وصغارا ونساء

عشنا وشفنا، قوات قادمه لتهدئة الوضع لكن في الحقيقه العكس تمام فما صار ليلة امس بالمنطقه ينم عن قصور كبير في السلطه والنظام المعمول به

وهذا الاعمال ستزيد من سوء الوضع لى ما نهاية لان الشعب خرج عن ارادته وزاد غضبه اكثر فاكثر لما شاهد لقمة عيشه تحترق امام عينه ، وبات خالي اليدين

فمن سيتكفّل بتلك الاضرار والخسائر ؟؟؟؟؟

ولاني ادعو الى التكاتف والتوحد لان ما صار اليوم ببلدية منزل بوزيان من سيدي بوزيد هو نفسه ما جرى بالرديّف ونسخه طبق الاصل بحيث يصل دعم كبير من قوات الام للحفاظ على الامن لكنها في ظلمات الليل تداهم المحلات والبيوت وتعيش تخريبا وهذا من وجهة نظري سبيلهم الوحيد لتغطية احداث القتل واطلاقهم الرصاص الحي لمواجهة المتظاهرين ...

25 ديسمبر 2010 في 12:31 م

إرسال تعليق