2010-12-31

قناة نسمة وأحداث سيدي بوزيد: الرّأي والرّأي هوّ بيدو



نتصوّر أغلبكم تفرّجتو في الفيلم اللي عدّاتو قناة نسمة البارح في الليل واللي روّجتلو على أنّو "حصّة خاصّة بأحداث سيدي بوزيد"، وإذا ما تفرّجتوش تنجّمو تتفرّجو هنا.


أنا بيني وبينكم ما كنتش باش نتفرّج بعد ما شُفت الليستة متع الضّيوف اللي باش يشاركو واللي ما شملت حتّى جهة نقابيّة أو حزبيّة (سواء كانت من الحزب الحاكم أو المعارضة) وكانت بالتّالي متمثّلة في الطّير وجوانحو اللي يردّو عليه، لكن في نهاية الأمر قرّرت باش نتفرّج بما أنّ بلادي معنيّة بالـ"نقاش" هذا.

ضروري ياسر قبل ما نبدا نحكي أنّكم تعرفو شكونهم النّاس اللي حضرو الحصّة هاذي وشنيّة خلفيّاتهم "الفكريّة" باش تفهموا التوجّه العام متع قناة نسمة (القناة البريئة المحبّة لتونس واللي تصرف في المليارات هكّاكة على رحمة الوالدين). نتصوّر أنّو من المهمّ أنّكم تعرفوا اللي ثلاثة من النّاس هاذم كانوا حاضرين في "النّدوة الصّحفيّة" متع محمّد الجّندوبي (بسيكو-آم) وسوسن معالج واللي كانت مَحضر تحقيق بوليسي فاشي قمعي أكثر منها فرصة للصّلح أو لتفسير المواقف. يمكن تقولوا آشنيّة العلاقة بين هذا وهذا؟ 

العلاقة - أخي المواطن أختي المواطنة - هيّ أنّ النّاس هاذم منصّبين رواحهم كناطقين رسميّين باسم التّوانسة في كلّ ما عندو علاقة بثالوث الدّين-الأخلاق-الحرّيّة ، يعني، كلّ ما تخرج غناية والاّ أيّ عمل فنّي ينتقد الرّداءة والسّطحيّة والميوعة متع أعمال فنّيّة هابطة يمشيو ها الجّماعة يتلمّوا ويقرّروا بالاجماع أنّو العمل هذا تاقف وراه جهات "خوانجيّة" أصوليّة وهابيّة متطرّفة وكان يلقاو كيفاش توّة يدخّلو كلّ من يخالفهم الرّأي لبوفردة (كيف ما صار في حكاية محمّد الجّندوبي مثلاً).

طريقة الطّرح اللي اعتمدوها هاالجّماعة البارح في حصّتهم "الخاصّة بأحداث سيدي بوزيد" ما كانتش مختلفة جملة على طريقتهم البوليسيّة-المؤامراتيّة في تناول الأحداث، بحيث تمثّلت الحصّة في مزيج مضحك من تصفية الحسابات مع المشرفين على و العاملين في مجال الإعلام الرّسمي المحافظ الى درجة ما (أي أي رسمي واللي يقوللك عمومي آكهو راهو يكذب عليك) والتّسرديك الفارغ على طريقة "الضّرب في الميّت" ونظريّة المؤامرة اللي ولاّت موضة وطنيّة على ما يبدو.

ما نتصوّرش مثلاً مدير في قناة حكوميّة يقرّر أنّو يطفّي الضوّ على احتجاجات وأعمال وعنف وقاتل ومقتول من غير ما يرجع لرئيسو المباشر (وزير الإعلام) ويمكن ياسر وزارات أخرى ذات صلة (كيف الدّاخليّة مثلاً). وأيّ انسان عندو مخّ يعرف مليح اللي النّاس اللي يخدموا في الاذاعة والتّلفزة الحكوميّة ما يكتبوا وما يقولوا حرف إلا وقت اللي تجيهم سطاكة من فوق (بعد ما تجي سطاكة أخـرى من الفوق بالكلّ). يعني ها الشلّة متع نسمة اللي يحكيولنا على "عقليّة المسؤولين" اللي هي وحدها فسّدت المشهد الإعلامي التّونسي مافهمتش يتمنيكوا علينا والاّ على رواحهم.

من ناحية أخرى وفي نفس السّياق متع الضّرب في الميّت، الجّماعة كبّشوا وماتوا في المسؤولين الجّهويّين (اللي ديجا تعزلوا من مناصبهم) كما لو كان التّجاهل اليومي لمطالب المواطنين ممارسة فرديّة وماهيش حلقة في سلسلة طويلة تبدا من الشّاوش متع البلديّة وانت طالع. نعرف اللي الوالي ورئيس البلديّة والمعتمد وعون التّراتيب وغيرهم ينجّموا يعملوا بعض التّجاوزات الفرديّة (ومانيش نبرّأ فيهم) لكنّي نعرف زادة اللي لوكان ماجاش الظّلم و الفساد مستفحلين في الحكومة الكلّ راهم ما وصلوش باش يعملوا اللي عملوه في سيدي بوزيد كيف ما عملوا قبلهم في الرّديّف وبنقردان. يعني ها الفيلم متاع أنّهم ها الضّيوف "جريئين" برشة في تناولهم للمسألة ما نتصوّروش يتعدّى على أيّ تونسي عايش في تونس ومواكب للأحداث.

نجيو توّة لنظريّة المؤامرة واللي يحبّوا بالسّيف يركّبوها للعباد. النّظريّة هاذي متع أنّ الجزيرة هي قناة "وهابيّة ذات أهداف ايديولوجيّة تحبّ تضرب المكاسب الحداثيّة متع تونس" راهي ماهيش جديدة بما أنّها قناة الدّموع والخنانة كانت أوّل من أنتجها و روّجلها في أوت 2009. الجّديد المرّة هاذي هوّ استعمال مصطلح "الخوانجيّة" ذي الطّابع الأمني والإسلاموفوبي في بلاتوه يُفترض أنّو إعلامي محايد. كان من المفروض مثلاً أنّ "السّيّد" اللي استعمل المصطلح هذاكة يعطي تعريف واضح ليه بما أنّ الكثيرين من اللي يتفرّجو فيه اليوم عندهم تصوّر هُلامي للأشخاص اللي ينجّم ينطبق عليهم، لكن يبدو أنّو هوّ بيدو ماهوش فاهم آش معناها "خوانجيّة" ومشكلتو الأولى هيّ كيفاش يحمي "المكاسب الحداثيّة" اللي لتوّة لا فهمت آشكون اللي يهدّد فيهم في تونس (أعطيونا أسامي يرحم بوكم والاّ شوفو كاسات أخرى).  

يظهرلي ولاّت حاجة واضحة في السّنين الأخيرة أنّها نظريّة المؤامرة (بجميع أنواعها) ماهي إلاّ شمّاعة لتعليق الفشل والعجز عن فهم الظّواهر وبالتّالي التصرّف بمسؤوليّة. يعني عندي أنا ما فمّة حتّى فرق بين واحد شاكك اللي الماسونيّين يخدموا بهيفاء وهبي وواحد آخر يرى اللي قناة الجّزيرة هي اللي خلاّت بنت جيرانهم تنحّي الميني وتتحجّب.  

لا والأغرب من هذا الكلّ هو أنّهم يقولولك "أعطينا صوت"، وكأنّها المواقع والإذاعات والقنوات والدّعم اللي يرهجو فيه كلّ عام من وزارة الثّقافة ما يكفيهمش باش يشكّكوا في كلّ ما عندو علاقة بالإسلام والعروبة ويروّجو لـ"ثقافة" يساريّة فرنكوفونيّة مشوّهة حتّى امّاليها سلّموا فيها.

فمّة أسئلة كنت نجّم نطرحهم كان جيت نؤمن بنظريّة المؤامرة: ياخي نسمة تي في اللي أنتجت الفيلم هذا الكلّ وعطات فرصة لها الممثّلين باش يهاجمو الجّزيرة ويتهموها بأنّها "تروّج لإيديولوجيا متطرّفة"، نسمة هاذي زعمة ماهيش قاعدة تروّج هيّ بيدها لإيديولوجيا متطرّفة من نوع آخر؟ زعمة ماهيش تطبّق في أجندة متع إباحيّة وميوعة وموالاة لجهات استعماريّة؟ زعمة ماهيش تتملّق لجهات سياسيّة بطريقة غير مباشرة؟ 

ماخيرش من سؤال الصّحفي التّونسي محمّد كريشان اللي نحترمو برشة باش نختمو اليوم. في أوت 2009، وبعد إطلاق نظريّة المؤامرة لأوّل مرّة من زريبة "باعث القناة"، كتب كريشان مقال للردّ على الهجوم هذا، وختمو بالسّؤال التّالي:

"لماذا لم تؤدّ هذه الغيرة الجيّاشة على المعايير الإعلاميّة الأصيلة، الّتي أبداها كلّ المشاركين في هذا الموسم، (موسم الهجوم على الجزيرة) والتي تنكّرت لها الجزيرة كما يقولون، إلى أيّ تحسين في أداء الإعلام الوطني لدى هؤلاء؟ ولماذا مازال المواطن العربي يثق في هذه المحطّة ويتابعها ويُعرض عن صحافته الصّفراء وتلفزيونه التّعيس؟ أفيدونا أفادكم الله"

15 تعليقات:

تعليق Unknown ...

برّه الله يرحم والديك فوق إلّي قلتو مانيش باش نكتب شيء على هاك الفياسكو إلّي إسمو " " تف أهّوكه إمبعد جمعتين فاقو من سباتهم الشّتوي واحكاو على سيدي بوزيد و ألفو للحداثه أمّا لهاك الصحافيّه إلّي تحكي على تمرير الجزيره لهاك الي يستخايل روحو صحافي ويحكي على نسبية الإبتذال متاع الممثله بالدبش والممثله ما غير دبش .. والله رب غلطة بريئة نافعه على خاطر وقت الشعب حارق روحو في تونس على الحريّه والكرامه الوطنيّه برنامج بلا مجامله جابد يحكي على الكوبلوات إلّي مخمجينها إنحطاط على الملأ في هاك الساحه إلّي في محمد الخامس وقت إلّي علّق شسمو لا غاضو الأخلاق ولا الإعتداء عليها أمّا قال إنّو السبب إنهم النّاس هذومه ما لقاوش وين يمشييوا وقعدوا درجيين يفذلكوا بينات بعضهم إنت عملتها إنت عملتها باش في لخّر هاك المقدّم قال كلمه للتنبيه موش التحذير إلّي صورتّو عدسة الكاميرا يمثل جريمة الإعتداء على الأخلاق دونك الحمد لللّه إلّي الجزيره عرضت فساد البعض موش الأغلبيّه وهكّاكه تثبت علينا بالرّسمي السمعه الخايبه

31 ديسمبر 2010 في 10:52 ص

تعليق elyes ...

المهم موش انو الناس هاذم وقفوا يساندوا في سوسن معالج...حتى أنا نساندها في عركتها مع بسيكو م يروج في افكار متاع القرون الوسطى...
المشكلة أنهم تجندوا باش يدافعوا على فكرة مسمومة و كاذبة و هي ان قناة الجزيرة هي اللي صنعت احداث سيدي بوزيد و خلقت كل التحركات اللي وقعت في تونس.اللي يلزم التنديد بيه هو ما يقوموا بيه هالمرتزقةبطلب من اسيادهم.واحد كي جمال العرفاوي يخدم في موقع "مغاربية" اللي تشرف عليه قيادة الجيش الأمريكي في افريقيا "africom"اما سلوى الشرفي فهي الناطق الرسمي باسم الجالية الفرنكوفونية المقيمة بنونس

31 ديسمبر 2010 في 11:30 ص

تعليق غير معرف ...

Rien à rajouter Bravo !
Je veux juste revenir vers l'affaire Psyko M.. touts les "intellectuels tunisien" ont été contre PsykoM c'était une seule personne contre 10

31 ديسمبر 2010 في 11:44 ص

تعليق غير معرف ...

je vous pose une petite question : emte3 echkooon hal 9anet
la réponse vous explique tout

31 ديسمبر 2010 في 1:28 م

تعليق غير معرف ...

rien a rajouter .. très bien dit
m3allem w tefhemha w heyya tayra

31 ديسمبر 2010 في 1:55 م

تعليق غير معرف ...

سي إلياس "صاحب التعليق الثاني" إعتقد أنك تريد القول أنك : تساند سوسن معالج في "مواقفها" موش في "عركتها" لأننا لسنا في حلبة ملاكمة أو بطحاء - هذا رأيك وأنا احترمه ولكن لا أشطره تماماً

وزلة اللسان هذه تخفي العديد من الأفكار التي قد تجول بخاطرك ولا اذهب للقول "المبرمجة بعقلك" حتى لا أتهم بالرجعية والتخلف والظلامية وما إلى ذلك من الأوصاف الرائجة هذه الأيام في تونس

أخي الكريم أظن (وهذا رأيي الشخصي) أن لغة "القرون الوسطى" و"العصور الحجرية" و"عهود الكهوف" وما إلى ذلك من ألفاظ قد أن الأوان لتعريفها جيداً وبكل وضوح والإبتعاد بها عن المفاهيم الهلامية الفضفاضة المطوعة حسب الحاجة والطلب أي بعبارة أوضح "الإبتعاد عن اللغة الخشبية الكلسية"

لقد أن الأوان أخي الكريم لكي يكون لكل مواطن رايه ووجهة نظره الخاصين به في أي موضوع دون أن يتكلم أحد بإسمه واضعاً وصاية غير مستحقة عليه تحت بنود هلامية ك - "القرون الوسطى" و"العصور الحجرية" و"عهود الكهوف"

والسلام

31 ديسمبر 2010 في 2:02 م

تعليق غير معرف ...

سي إلياس "صاحب التعليق الثاني" إعتقد أنك تريد القول أنك : تساند سوسن معالج في "مواقفها" موش في "عركتها" لأننا لسنا في حلبة ملاكمة أو بطحاء - هذا رأيك وأنا احترمه ولكن لا أشطره تماماً

وزلة اللسان هذه تخفي العديد من الأفكار التي قد تجول بخاطرك ولا اذهب للقول "المبرمجة بعقلك" حتى لا أتهم بالرجعية والتخلف والظلامية وما إلى ذلك من الأوصاف الرائجة هذه الأيام في تونس

أخي الكريم أظن (وهذا رأيي الشخصي) أن لغة "القرون الوسطى" و"العصور الحجرية" و"عهود الكهوف" وما إلى ذلك من ألفاظ قد أن الأوان ليتعريفها جيداً وبكل وضوح والإبتعاد بها عن المفاهيم الهلامية الفضفاضة المطوعة حسب الحاجة والطلب أي بعبارة أوضح "الإبتعاد عن اللغة الخشبية الكلسية"

لقد أن الأوان أخي الكريم لكي يكون لكل مواطن رايه ووجهة نظره الخاصين به في أي موضوع دون أن يتكلم أحد بإسمه واضعاً وصاية غير مستحقة عليه تحت بنود هلامية ك - "القرون الوسطى" و"العصور الحجرية" و"عهود الكهوف"

والسلام

31 ديسمبر 2010 في 2:06 م

تعليق غير معرف ...

في القعدة البوزيدي متع نسمة بطولو في كالسونو، أخر ما تحدثو:ا قالوا، في بيت القصيد، إلي فما حركة متاع خوانجية وسلفية وزربية كحلة وبيضاوة و- إعلام قزوردي في الخليج العربي هما سبب إنحطاط الإعلام في تونس و بطالة توانسة. بالله ما فهمتش.
كل عادة تحويل وجهت المشاهد التونسي عن القضايا الحيوية.

31 ديسمبر 2010 في 2:33 م

تعليق غير معرف ...

السلام عليكم
أقول هؤلاء القوم انتهجوا منهج اسيادهم الغربيين الحاقدين علينا فانظروا انتهجوا نفس الاسلوب لان الغرب يستعمل هذا الاسلوب لصرف الناس عن المشاكل الاساسية و لكن من حماقتهم ما يتعضوش بغلطت غيرهم و زيد على ذلك ان هالفئة ثقافتهم و معرفتم اجيبها من التلفزة و الا من جريدة و الا من عند الغرب الكاذب المنافق الي حارص على هالمارك ايكونوافي البلاد و يتكلم باسمنا خونا محمد الجندوبي يتميز بالحجة الدامغة الا ما هياش من مصادرهم و الي بها يكسب المنطق و العقل لانها اقرب الى الحقيقة منه الى الوهم و الخيال و انسات هالفئة انهم اقلية لا تمثل شئ عندنا في البلاد و الشاهد الاحداث و التطورات الواقعة الي ما ظاهر فيها حتى مكتسبة وحدة لانهم انسو انهم في وسط شعب اصلو مسلم و محافض فيكفي التذكرة تلقاه سباق للخير فهك هم من اصلهم ما نجحو في شئ و ما حققو شئ و اصبحو يتهم في الي يفضحهم خويا خدم الكنباس و اسئل القدم و سيبك من حضارة الغرب الفارغة راهم في الهاوية في جميع المجالات و نحن انتبعو كالبقر حتى لو واحد فيهم يعرس بامو و يعمل حمعية نعملو كيفو و ان قول هذا مكتسب من مكتسبات الحداثة و هككا يرضى علينا الغرب الي يدجرع في مرارة و ويلات الحداثة لان التطور حاجة و الحداثة حاجة اخرى لا علاقة لانهم يلعبو ياسر بالمصطلحات واضح لليتكلم على الضلامية جاياها جاياها افرح بها و خليك من جماعة الحداثة لانهم ما ينفعوش و الا تلق روحك في مواقف محرجة و خاصة و ان الازمة الاساسية هو الانتماء العقائدي انت مع شكون معنا و الا معاهم,,,,,

1 يناير 2011 في 10:19 ص

تعليق غير معرف ...

السلام
نحب نسال على الرسم و كانه تشبيه للماسونية

1 يناير 2011 في 11:06 ص

تعليق رمزي ...

غير معرف الأخير@
هو فعلا تشبيه مقصود برمز الماسونيّة نظرًا لتصديق الكثير من الأغبياء أنّ قناة إخباريّة مثل الجزيرة تتآمر عليهم وتقف خلف افلاسهم السّياسي. الجزيرة بالنسبة للأنظمة العربيّة ومن يدافع عنها (بطريقة مباشرة أو غير مباشرة) أصبحت بمثابة "المجتمع السرّي" الذي ينسبون إليه الثّورات التي تهدّدهم.

1 يناير 2011 في 11:16 ص

تعليق غير معرف ...

السلام
فكان على صاحب المقال انه يجعل على الرسم مجموعة من النفبة المثقفة و هم يفكرون و يضع هذا الشعار في دائرة التفكير حتى لا نتخيل العكس شكرا للتفهم

1 يناير 2011 في 11:32 ص

تعليق غير معرف ...

السلام و الا كان احسن مكان الجزيرة تحط نسمة

1 يناير 2011 في 11:47 ص

تعليق Unknown ...

Bien bit

21 مارس 2011 في 1:04 ص

تعليق غير معرف ...

cest très bien dit merci fort

22 مارس 2011 في 5:53 م

إرسال تعليق