المتنوشة - تونس -
يلاقي مستعملو الشّبكة الإجتماعيّة فايسبوك في تونس منذ أمس صعوبات جديدة من نوعها، فقد قامت مصالح الرّقابة - على ما يبدو - بتعطيل إمكانيّة رفع الصّور ومقاطع الفيديو على الموقع.
كما وجد مستعملوا فايسبوك في تونس والّذين يُقارب عددهم المليوني شخص أنفسهم عاجزين عن استعمال بعض "الحيل" التي دأبوا على اللجوء إليها للولوج إلى صفحات فايسبوك المحجوبة، والّتي تضمّ أكبرها أكثر من نصف مليون مشترك.
ويأتي هذا التّضييق إثر بروز العديد من الصّفحات التّونسيّة على فايسبوك كمصدر رئيسي للصور ومقاطع الفيديو التي استعملتها وكالات الأنباء العالميّة خلال تغطيتها للاحتجاجات التي شهدتها مُدن تونسيّة طيلة الأسبوعين الفائتين.
كما شهد المشهد الإفتراضي التّونسي مؤخـّرًا موجة رقابة غير مسبوقة حُجب خلالها عدد من المدوّنات والمواقع المهتمّة بأحداث سيدي بوزيد وموقع تي آن بلوغز الذي يُعتَبَرُ أوّل وأكبر مجمع للمدوّنات التّونسيّة.
من جهتهم، ينفي المسؤولون عن قطاع الانترنات في تونس عادةً وجود رقابة على الشّبكة، فقد صرّح مدير الجّمعية التّونسيّة للانترنات والوسائط المتعدّدة لإحدى الإذاعات الخاصّة في تونس بأنّ "الولايات المتّحدة هي الوحيدة القادرة على قطع الانترنات" وأنّ الجّدل القائم حول الحجب في تونس "عقيم".
4 تعليقات:
خيانة
bon je suis tunsiens et je suis informaticien
je dis a cet homme bullsheat
ليس غريباً فنحن في سنة الشباب ، سنة إنتهاك الحريات وتكميم الأفوه ، ما أوسخهم جميعاً ولا استثني أحداً
الآن قراصنة التّجمّع قامت بقرصنة عديد الصفحات على الفايسبوك مثل صفحة تونس تونيزيا و صفحة كووورة ثمّ خرجوا علينا يتباهون بفعلتهم و يهلّلون و يكبّرون لبن علي
إرسال تعليق