2010-10-05

الأمّ البريطانية الهاربة من طفليها تعود إليهما بعد زواجها في تونس

ويندي بادوش صحبة زوجها التونسي وجدي الجّويني

ذكرت صحيفة ذيس إيز غريمسبي البريطانيّة المحليّة أنّ الأم التي أثارت ضجّة إعلاميّة في بريطانيا بعد تركها لإبنيها الصّغيرين في رعاية جدّتهما لتهرب وتتزوّج تونسيّا قد عادت إليهما أوّل أمس الأحد.

وكانت ويندي بادوش التي تبلغ 26 عاما قد سافرت إلى تونس في عطلة تدوم أسبوعا خلال شهر جويلية الفارط، تاركة ابنتها ناتاشا (8 سنوات) وابنها ديلان (5 سنوات) في رعاية والدتها بيريل بادوش في مدينة غريمسبي البريطانيّة.


وقد مكثت في تونس بعد أن تزوّجت من التّونسي وجدي الجويني (21 عاما) يوم 22 جويلية 2010، الأمر الذي جلب لها تسمية "أسوأ أمّ في بريطانيا" على أعمدة الصّحف البريطانيّة.

وقد تزامنت عودة ويندي إلى بيتها مع عيد ميلاد ابنها ديلان السّادس، وقالت والدتها بيريل (59 عاما) أنّها لم تعد تتحمّل اهتمام وسائل الإعلام بابنتها، مضيفة أنّهما (هي وابنتها) لا ترغبان في الحديث عن الأمر بعد أن تهافتت عليهما الإتصالات من الصّحف والمجلات والمواقع الالكترونية طيلة أسبوع. 

كما حضر لقاء ويندي بابنيها من جديد طاقم صحيفة الدّايلي ميرور الذين تمكّنو من تحديد محل اقامتها في تونس الأسبوع الفارط. وقد أخبرتهم أنّها "اشتاقت لابنيها كثيرا وأنّها لم تقصد تركهما كلّ تلك الفترة، وأنّها ارتكبت خطأ فادحا"، مضيفة أنّها ستعود إلى تونس في شهر نوفمبر المقبل للاحتفال بعيد ميلاد زوجها التونسي، وأنها ستأخذ معها الطفلين هذه المرّة.

0 تعليقات:

إرسال تعليق