2010-09-08

مشبوه يستعمل اسم ألفة يوسف لترويج الإسلاموفوبيا على فايسبوك

قام أحد المشبوهين (ح.ب.ج) ممّن ينسبون أنفسهم إلى أحد الأحزاب في تونس بإنشاء صفحة على فايسبوك مستعملا اسم أستاذة اللغة والحضارة العربيّة بالجامعة التونسية ألفة يوسف. وقد عُرف عن هذا الشّخص تماديه في محاولة نشر الفكر الليبرالي المتطرّف على مدوّنته المسمّاة "المدوّنون الوطنيّون"، وهي مدوّنة قامت الوكالة التّونسيّة للانترنات بحجبها في وقت سابق من السّنة الجارية.


ويبدو أنّ نفس الشّخص قد عجز عن استقطاب الشبّان التّونسيين على شبكة فايسبوك بعد أن أغراهم بعنوان صفحته الأخرى على نفس الموقع المسمّاة "تونسي وطني"، وذلك لافراطه في التزلّف للحزب الحاكم ومحاولته تصفية حساباته الشّخصيّة على حساب محتوى الصّفحة، فقرّر بعد خيباته المتكرّرة أن ينتحل صفة الدّكتورة ألفة يوسف محاولا بذلك جلب أكبر عدد ممكن من المتابعين للصّفحة ولم يعترف بأنّه ليس ألفة يوسف إلا بعد أن اقترب عدد المشتركين من ألفي شخص. 

كما جعل من الصّفحة منبرا لنشر حوارات و مقالات وكتب لتونسيّين عُرفوا بعدائهم الشّديد لما يسمّى بالإسلام السّياسي، وقام باقصاء كلّ الأعضاء الذين انتقدوا هذه الأفكار.


ويستمرّ نفس الشّخص إلى حين كتابة هذه الأسطر في مهاجمة الاسلاميّين مستعملا عدّة مقاطع فيديو لسلوى الشّرفي وبرهان بسيّس وغيرهما، واصفا هذا الأخير بالعظيم.


وكمحاولة منه لابعاد الشّبهة عن نفسه، ادّعى صاحب الصّفحة (ح.ب.ج) أنّه تونسي مقيم بالخارج وبأنّه لا ينتمي إلى أيّ حزب سياسي رغم علم الجّميع بأنّه أصيل جزيرة جربة وأنّه يعمل منذ مدّة بإحدى الإدارات بتونس العاصمة.

وليس هذا التّصرف بغريب عن هذا المشبوه، فقد قام في شهر أكتوبر الفارط بانشاء مجموعة على موقع فايسبوك أوهم المشتركين فيها أنّه قادر على تغيير لون الموقع قبل أن يغيّر عنوان المجموعة إلى "المدوّنون الوطنيّون" جالبا بذلك العار إلى الحزب الذي ينسب نفسه إليه.

إنّ أقلّ ما يجب على ألفة يوسف فعله الآن هو نشر مقال مقتضب تنفي فيه علاقتها بالصّفحة المذكورة حتّى لا يتمادى هذا المشبوه وأمثاله في استعمال اسمها لغاية في أنفسهم. وسنبقى بالمرصاد لكلّ هؤلاء المرضى الذين يحاولون عبثا إثارة القلاقل بين مستعملي الانترنات التّونسيّين وتحويل أنظارهم عن مسائل أكثر أهميّة.

آه، كنت باش ننسى: هذه الصّفحة هي أيضا من إنشاء ح.ب.ج:



8 تعليقات:

تعليق غير معرف ...

bravo!! Y'en a marra des cretains pareils

8 سبتمبر 2010 في 5:26 ص

تعليق غير معرف ...

hhhhhhhhhhhhhhh

ملا ألفت يوسف وهذا ج ب ج كلهم أسوء من بعضهم

8 سبتمبر 2010 في 7:24 ص

تعليق غير معرف ...

إستمالة أو تهييج الغوغاء أمر يسير فإما اللعب على ورقة الدين أو ورقة الوطنية... في هذه الحالة إستفزاز المسلمين من أجل دفعهم لخطأ التكفير و التهديد و إظهار المسلم بصورة الإقصائي و هذا لغرض سياسي و إعلامي

8 سبتمبر 2010 في 7:46 ص

تعليق EL FAN ...

برهان بسيّس العظيم !!!
يهلكك و يطلع فيك ربي يا (ح.ب.ج) بجاه الشهر لفظيل (((:
عالعموم من شروط الوطنية في وقتنا هاذا :

- تمجيد برهان و أمثالو مالفلاسفة الأنوار
- العداء للإسلام
- العداء للحريات
- التنوفيق و ظرب البندير دون هوادة
...

8 سبتمبر 2010 في 2:32 م

تعليق عيون تعاقر المنافي ...

اي اما هذا ما يمنعش الي هو و الا الفة عندهم نفس الفكرة بالعكس ممكن تفرح كيف تسمع بيها اش يحبوا هوما كان خلاها

8 سبتمبر 2010 في 3:36 م

تعليق غير معرف ...

شبيه الجرابع كل ما يتكشفو يعملو فيها حت
شوية قدر كان عند ألفة يوسف كمل عليه ها الجربوع

9 سبتمبر 2010 في 2:05 ص

تعليق غير معرف ...

ملاحظة : ليس ليبرالي و هل هناك ليبرالي لا يؤمن بالديمقراطية و حقوق الإنسان

10 سبتمبر 2010 في 7:38 م

تعليق غير معرف ...

Il n'a pas supprimé la page, seulement en Tunisie et aux états unis inaccessible, mais en france ça marche toujours

11 سبتمبر 2010 في 1:07 ص

إرسال تعليق