2016-06-16

بعد أن استماتوا في الاشهار لها على صفحاتهم: شركة حليب تضع مقاطعي قناة الحوار التونسي في التسلل


فاجأت إحدى الشركات المنتجة للحليب و مشتقاته الجميع بعد أن بثت قناة الحوار التونسي ومضات إشهارية لها في ساعات الذروة خلال برمجتها الرمضانية.

ويكمن عنصر المفاجأة في أنّ هذه الشركة كان يروّج لها المشرفون على حملة مقاطعة قناة الحوار التونسي على أنها "البديل الأفضل" لشركة حليب أخرى تتعامل استشهاريّا مع نفس القناة منذ سنوات.

ووفقا لمصادرنا من داخل المجموعة التي تُدار من خلالها حملة المقاطعة، كان المدعو حسين السماوي (أحد من أطلقوا الحملة قبل شهر رمضان) قد راسل الشركة و عرض عليها أن يقوم هو وكل من في المجموعة بنشر مقاطعها الإشهارية مجانا على صفحاته، شرط أن تلتزم بعدم التعاقد مع قناة الحوار التونسي أو دعمها ماليّا، وهو ما وعدته به الشركة.

 إلاّ أنه بعد أن استمات في الترويج لمنتجاتها و أقنع بقيّة المشرفين بفعل نفس الشيء طيلة أسابيع، فوجئ بقية المقاطعين بنفس الشركة وهي تضعهم في التسلل و تبث ومضات اشهاريّة في نفس القناة.

       

1 تعليقات:

تعليق Unknown ...

نتيجة طبيعية لحملة متخبطة لقفوها كمشة مهرجين بهايم بعد ماكانت عفوية وقوية فرغوها من محتواها و ووظفوها سياسيا و نفروا المواطنين منها.. حسين السماوي المذكور في المقال ياما نصحناه وقلنالو حل الجروب خلي الناس تشارك بافكارها و اخطاك منها حكاية الاشهار لشركة ناتيلي راهي ما تجيب كان الشبهات.. الرد متاعو كان طرد كل من قدملو النصيحة وحذف كل مشاركاته. زايد والله في هالبلاد كل ما نفرحو بحملة ونحسبوها نجحت لازم يخرجولك كمشة بهايم يكرهوك فيها و يرجعوك لنقطة الصفر

16 يونيو 2016 في 1:57 ص

إرسال تعليق