اتهم الإعلامي الأردني
يوسف علاونة في مقطع له على قناته في موقع يوتيوب أهالي القدس بتلقي أموال من
الحكومة القطرية مقابل هتافات ولافتات رفعوها مؤخرا أثناء اعتصامهم في المسجد
الأقصى.
وكان شبّان من أهالي
القدس قد رفعوا، أثناء تصدّيهم لقوّات الإحتلال التي كانت تحاصر المسجد الأقصى،
شعارات تطالب بإسقاط النظام السعودي استنكارا منهم لما وصفوه بتخاذله في دعم
القضيّة الفلسطينيّة ودعمه للاحتلال الصهيوني عن طريق البيت الأبيض.
وقال علاونة في مقطعه
الذي أثار الجدل أنّ "أسهل شيء هو شراء ذمّة اثنين من الفلسطينيين بـ500
دولار أي بـ250 دولار لكل منهما وسيهتفان و يحرّضان المصلّين و المعتصمين على
الهتاف ضد أيّ شخص أو نظام كان". وأضاف أنّ "دولة عندها مشاكل مع
السعودية" هي من فعلت ذلك، في إشارة منه إلى قطر التي انتقدها بشدّة في مقاطع
سابقة ووجّه لها اتّهامات مماثلة.
و تحوم حول علاونة شبهات
قويّة بالعمل لفائدة المخابرات السعوديّة في الداخل الأردني بعد أن قامت السلطات
الكويتيّة بترحيله من البلاد بسبب إثارته للفتنة الطائفية و المذهبية. واتّهمته
مصادر صحفيّة أمريكيّة بالتنسيق مع رجل الأعمال السعودي المقيم في الأردن صالح
الشادي لإثارة فتنة مطابقة لتلك التي افتعلها في الكويت.
وكان علاونة قد أقام في
الكويت قبل طرده منها أكثر من 30 سنة، قضى أغلبها محرّرا في جرائد ومواقع مملوكة
لكويتيين شيعة قبل أن ينقلب في مواقفه من النقيض إلى النقيض لأسباب مجهولة.